رفعت فياض يكتب من الأقصر: توصيات مؤتمر الأقصر “التوصية بتحويل مدينة الأقصر إلى مدينة خضراء وربطها بمفهوم السياحة البيئية”
بعد إختيارها العاصمة الأولى للثقافة والتراث والسياحة فى العالم :
بقلم الكاتب الصحفي رفعت فياض – مدير تحرير أخبار اليوم
أوصى المؤتمر الدولى الخامس عشر حول الاستدامة و التنمية والبحث المتقدم فى السياحة والتراث الذى عقد بالأقصر خلال الفترة من 15 حتى 19 ابريل 2025 على هامش الإحتفالات الكبرى التى شهدتها المدينة بفوزها بجائز الإتحاد الإفريقى بإختيارها العاصمة الاولى للثقافة اوالتراث والسياحة على مستوى العالم والذى شهده كلا من اللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس لجنة التراث العالمى والمهندس عبد المطلب ممدوح عمارة محافظ الأقصر وممثلين لوزارتى السياحة والآثار ، والثثقافة ـ أوصى المؤتمر بتحويل مدينة الأقصر إلى مدينة خصراء وربطها بمفهوم السياحة البيئية لجذب شرائح أكتر من السائحين ، وتعزيز الهوية الثقافية لمدينة الأقصر وخلق علامة تجارية جديدة لها كـ “درة التراث العالمي” والتسويق لها بشكل منفصل عبر حملات دعائية تركز على هويتها الثقافية كمركز عالمي للتراث والحضارة ومن خلال تلك العلامة التجارية ومن خلال إسترااتيجيات تسويقية متخصصة. وتطوير وربط المواقع الأثرية بالصحراء الشرقية، بما فى ذلك تطوير المواقع الأثرية الهامة بما يسهم ف ي تنويــــع المنتج السياحي المصري ورفع القيمةالاقتصادية للتراث. وربطها بالأقصر،
كما أوصى المؤتمر ـ كما يقول د0سعيد البطوطى رئيس المؤتمر وممثل المجلس الإقتصادى والإجتماعى التابع للأمم المتحدة ورئيس المجموعة الإستشارية للمجلس ـ بتسهيل تنفيذ طريق مباشر بين الاقصر ومرسى علم بديلا عن الطريق الزراعي الحالىي الغير مؤهل وذلك لتسهيل الحركة السياحية والربط بي المناطق السياحية ف ي جنوب مصر والتكامل بينها.وكذلك العمل على تأمين طريق الأقصر طيبة -قنا – البحر الأحمر وتسهيل التنقل وربط الوادي بالحر الأحمر والتكامل بين الوجهات.والعمل على فتح طريق الأقصر أسوان الصحراوي وتأمينه من أجل تسهيل وتيسير تنقل السائحيين بين الأقصر وأسوان وزيادة تكامل التبرامج السياحية بين المدينتين ، و إنشاء صندوق وطنى لحماية وصيانة المبانى التراثية والقصور المملوكة لعائلات والتى تعان من الإهمال وأحيانا الهدم وتحويلها إلى مبانى سكنية، وذلك بالتعاون ما بين الدولة والمجتمع المدنى والجهات المانحة، مع تقديم تعويضات عادلة لورثة والتى عليها نزاعات قضائية، وإعادة توظيف تلك المبانى وتوظيفها لخدمة المجتمع من خلال استخدامها بعض تلك المبانى كمراكز ثقافية أو متاحف أو أماكن لعرض للفنون والمنتجات التراثية المحلية. مع الحفاظ على التراث المعماري ودعم الوعي بالتراث المعبر عن الهوية المصرية، وتنمية جهود الحفاظ على التراث والسياحة، خاصة فى تطوير القطاع السياحي بما يحقق الاستدامة الاجتماعية والثقافية. ويعزز الشعور بالانتماء والملكية الجماعية للمواقع التراثية ، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة فى التوثيق والعرض بالنسبة للمواقع التراثية،. وتوسع الوصول الرقمي للمواقع السياحية وتوثيق التراث الثقاف ي اللامادي، من خلال تنفيذ مشروعات توثيق عن التراث الثقافى اللامادي مثل الأكلات الشعبية بالمناطق المختلفة، والأزياء المحلية التقليدية، واللهجات المحلية، والحكم والأمثال، والأعياد والاحتفالات، من أجلالحفظ وضمان استدامة وصول هذا الموروث التراثي للأجيال القادمة ، وإنشاء منصة رقمية وطنية متخصصة للتراث اللامادي، مع التركيز على تراث مدينة الأقصر بما سيدعم جهود التسويقويضمن الوصول المستدام للمحتوى التراثي.
كما أوصى المؤتمر ـ كما يقول محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر بالعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بالتراث الثقاف ي والطبيعي، من خلال إطلاق برامج وحملات توعية تستهدف طلاب المدارس والجامعات والتجمعات البشر ية والفئات المهنية المختلطة بالسائحيوالمعنيي بتنفيذ التر امج السياحية على أرضالواقع، لرفع مستوى الوعي بأهمية التراث المحلىي ودوره ف ي دعم الاستدامة. و يمكن التنسيق بهذا الخصوص بين كل من مؤسسة مصر المستقبل ووزارنر ي السياحة والآثار والثقافة والمحليات بإشر اف مباشر من معالىي اللواء دكتور خالد فودة مستشار السيد رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا للتراث.
كما أوصى المؤتمر أيضا ـ كما يقول د0بدوى إسماعيل أمين عام المؤتمر بتدريب العاملي فى قطاع السياحة، وبخاصة المرشدين السياحيي ، على استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل العرض الرقمي في المواقع الأثرية والمتاحف، من أجل رفع كفاءة الأداء وضمان استمرارية مهنة الإرشاد السياحي. وكذلك وضع وتنفيذ خطة عامة تتعلق بتطوير المواقع الثقافية الأثرية والمتاحف ومعارض التراث الثقافي، والأسواق السياحية التراثية التب يع المنتجات المحلية والسلع والهدايا التذكارية ، مع ضرورة وضع مسارات وأسعار وآليات تشغيل واضحة ( متفق عليها مسبقا مع أصحاب المصلحة لأصحاب الدواب ووسائل النقل التقليدية المحببة للسائحين مثل الحنطور والكريتة وما إلى ذلك. ) الخيول والجمال 0ومراعاة جودة الوجهة السياحية، والتى تمثل حاليا العنصر الأساسىي في توجيه الحركة السياحية من أسواق المصدر، ضمن أمزجة واتجاهات ورغبات المستهلك السياحيي خلال الفترات الماضية، مع مراعاة عناض الجودة الأساسية المتعلقة بالمنتجات السياحية والخدمات والعوامل الأساسية الضمنية مثل السلامة والأمن والنظافة وإمكانية الوصول والاتصالات والبنية الأساسية والمرافق والخدمات العامة، حتمية لدعم القدرة التنافسية لمصر كوجهة سياحة مقارنة بالوجهات المنافسة.التنافسية وأداة مهنية لأغراض تنظيمية وتشغيلية وإدراكية لموردي السياحة ومنظمي الرحلات وأيضا بالنسبة لجمهورالمستهلك السياحي. وضرورة أن تتضمن إدارة العملية السياحية بالمناطق الإدارة المنسقة لجميع العناض من خلال كيان تنظيمي يجمع بين السطات المحلية والمهنيي وأصحاب المصلحة معا، بما فيها إدارة منطق الزيارة والمرافق والخدمات ـ كما أوصى المؤتمر بوضع خطط تدريب وبرامج تدريبية فعالة وبناء القدرات للموارد البشرية فى القطاعات السياحية المختلفة، وأيضا تسهيل أنشطة التدريب وبناء القدرات لمحتر في المجتمعات المحلية وتدريب العاملي في المناطق التى يعيشون فيها من أجل أن يكون لهم الأولوية فى وتأهيل المواطنين تحقيقا للأهداف الاجتماعية للاستدامة.