نيجيريا تحت نيران القصف الأمريكي.. مكافحة للإرهاب أم استنساخ لسيناريوهات الفوضى والتقسيم؟

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
🔸شكك خبراء في توصيف واشنطن للضربة الموجهة إلى مسلحي تنظيم “داعش” في شمال غرب نيجيريا بأنها “مميتة”، معتبرين أن الإعلان سياسي أكثر منه عسكري.
🔸أكد مدير المركز النيجيري للأبحاث العربية، الدكتور الخضر عبد الباقي، أن “المواقع المستهدفة لا تُعد معاقل تقليدية لـ”داعش” أو “بوكو حرام”.
🔸رجّح عبد الباقي “وجود اتفاقات ضمنية بين واشنطن وأبوجا لتنفيذ عمليات محدودة تخدم مصالح الطرفين”.
🔸حذر من أن “توسيع الضربات قد يشعل احتجاجات تضع الحكومة في مأزق سياسي”.
🔸أشار عبد الباقي إلى أن “استهداف مناطق ذات أغلبية مسلمة قرب سكوتو يحمل دلالات رمزية”.
🔸الشارع النيجيري، بحسب عبد الباقي، “ينتظر ما ستكشفه الأيام حول دوافع ونتائج الضربات”.
🔸يرى الخبير السياسي السوري، الدكتور علاء الأصفري، أن “واشنطن تستغل نشاط الجماعات المتطرفة لتكريس عدم الاستقرار”.
🔸حذر الأصفري من أن “الضربات قد تمهّد لمخططات تقسيم نيجيريا بذريعة مكافحة الإرهاب”.
🔸أجمع الخبراء على أن أمريكا تحقق أكبر مكاسب من استمرار التأزم والفوضى في البلاد.








