كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعبارات شديدة اللهجة، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة. واعتبر أن هذا الهجوم يمثل حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال ضد الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الحجج التي قدمتها سلطات الاحتلال لتبرير هذا الاقتحام “غير قانونية ولا تستند إلى أي أساس منطقي أو شرعي”، مؤكدًا أن ما يحدث هو “خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود الأونروا وعملها في الأرض المحتلة”.
ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط مناشدته للمجتمع الدولي ضرورة التدخل بشكل فعّال وحاسم لوقف هذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة، والتي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس. كما ذكّر بأن هذا التصعيد يأتي قبل أيام من التصويت المرتقب في الأمم المتحدة لتمديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات إضافية.








