مجلس جامعة حلوان يستعرض إنجازات ملف “الطلاب الوافدين” .. الدكتور “السيد قنديل” ٧ الاف طالب من ٣٦ جنسية في جامعة حلوان
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
استعرض مجلس جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، خلال جلسته الأخيرة، ملف الطلاب الوافدين وما تحقق فيه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية وجذب المزيد من الطلاب من مختلف الدول، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين إلى ٧ الاف طالب من ٣٦ جنسية.
وأكد على الاهتمام بالطلاب الوافدين حيث ناقش المجلس الجهود المبذولة لتقديم الدعم الأكاديمي والإداري للطلاب الوافدين، بما يضمن لهم بيئة تعليمية متميزة تساعدهم على الاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية زيادة أعداد الوافدين مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الإقبال من الطلاب الوافدين على الدراسة بجامعة حلوان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية الدولية في جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تقدم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم اللوجستي، والإرشاد الأكاديمي، وتسهيل إجراءات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع الحياة الجامعية في مصر.
كما أوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نجاح الجامعة في توقيع عدد من الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات دولية، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، ويزيد من فرص الطلاب الوافدين في الحصول على تعليم عالمي المستوى.
وأكد مجلس جامعة حلوان أن الجامعة مستمرة في تطوير ملف الوافدين، من خلال التوسع في البرامج الدراسية الموجهة لهم، وتقديم المزيد من التسهيلات، بما يعزز دور جامعة حلوان كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة لهم، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في المنطقة.
وأشار مجلس الجامعة أنه في إطار اهتمام جامعة حلوان بالطلاب الوافدين وتعزيز دورها كوجهة تعليمية دولية، قامت الجامعة بطرح برامج أكاديمية جديدة صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل في بلادهم. وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية ومعارف حديثة تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أوطانهم، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة بعد التخرج. كما حرصت الجامعة على أن تجمع هذه البرامج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، من خلال إدماج التدريب العملي والأنشطة البحثية، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.








