إجراء القرعة العلانية لدور النشر المشاركة في الدورة ٥٧ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب .. الأثنين 1 ديسمبر 2025
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
تجري الهيئة المصرية العامة للكتاب، القرعة العلانية لتخصيص الأجنحة الخاصة بدور النشر المشاركة في الدورة السابعة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر إقامتها في يناير 2026. وتُجرى القرعة في الحادية عشرة صباح الاثنين المقبل داخل قاعة صلاح عبد الصبور بمقر الهيئة كالعام السابق، على أن يتم الإعلان عن نتائج التوزيع فور انتهاء الجلسة، تمهيدًا لبدء تجهيزات العارضين مبكرًا.
وتُعد القرعة العلانية خطوة سنوية تعتمد عليها الهيئة لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين مختلف دور النشر المشاركة، سواء الكبيرة منها أو الناشئة، ولتفادي أي تضارب أو شكاوى تتعلق بتخصيص المساحات داخل المعرض، وتأتي هذه الخطوة ضمن منظومة تنظيمية جديدة تعمل عليها الهيئة بهدف الارتقاء بمستوى التنظيم وإتاحة بيئة أكثر عدالة واحترافية لجميع المشاركين.
وتقام فعاليات القرعة هذا العام داخل مقر الهيئة، في إطار الاستعدادات المبكرة للمعرض،، حيث يشارك في الدورة الـ٥٧ عددًا كبيرًا من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية.
وتشمل الجلسة العلانية حضور ممثلين رسميين عن دور النشر، ومندوبي اتحاد الناشرين المصريين، بالإضافة إلى لجان المتابعة في هيئة الكتاب، حيث يتم عرض جميع المساحات المتاحة داخل صالات العرض، ثم سحب الأرقام المخصصة لكل دار نشر وفق آلية محكمة تم اعتمادها مسبقًا، كما سيتم خلال الجلسة الرد على استفسارات الناشرين المتعلقة بالخدمات اللوجستية، وخطط الحركة داخل المعرض، وآليات الدخول والخروج، وخدمات الدعاية والتسويق التي توفرها إدارة المعرض.
وترتكز الدورة الجديدة من معرض القاهرة الدولي للكتاب على رؤية موسعة للثقافة كفضاء عام يربط بين الإبداع والمعرفة والتعليم، حيث تعمل الهيئة على إدخال عدد من التحديثات التنظيمية التي تواكب التجارب العالمية في إدارة المعارض الكبرى، سواء من حيث إدارة الحشود، أو التحول الرقمي في الخدمات المقدمة للزوار والعارضين، أو تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل صالات العرض.
ومن المتوقع أن تمثل القرعة العلانية خطوة مهمة في تثبيت الثقة بين الهيئة والناشرين، بالتزامن مع استعدادات مكثفة لإطلاق برنامج ثقافي وفني ضخم، يضم ندوات ولقاءات وورش عمل تستضيف أسماء بارزة من مصر والعالم العربي. وتؤكد هيئة الكتاب أن الدورة السابعة والخمسين ستكون واحدة من أكثر الدورات تميزًا، سواء على مستوى المشاركة أو جودة البرامج المصاحبة، بما يعزز مكانة المعرض كأكبر حدث ثقافي في الشرق الأوسط.








