كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكتب على صفحته على موقع “تروث سوشيال” أن “بوتين ما كان ليتعرض للهجوم لو لم تُسرق انتخابات 2020 ولم تُبدِ القيادة الأوكرانية أي امتنان لجهودنا”.
واتهم ترامب أوروبا بمواصلة شراء الأسلحة من روسيا، وكتب: تواصل الولايات المتحدة بيع كميات هائلة من الأسلحة لحلف شمال الأطلسي لتوزيعها على أوكرانيا رحم الله جميع الضحايا في هذه الكارثة الإنسانية”.
تشهد جنيف، اليوم، حراكا دبلوماسيا مكثفا يلفه كثير من الغموض، مع بدء محادثات حساسة تتعلق بخطوات إحلال السلام في أوكرانيا، في ظل ضغط أمريكي متزايد على كييف للرد على “مبادرة ترامب للسلام”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه التحركات الدولية، وتبدو فيه القوى الكبرى أمام لحظة سياسية دقيقة قد تحدد مستقبل الصراع الأكثر تعقيداً في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكدت الولايات المتحدة، أمس السبت، أن سويسرا ستستضيف محادثات مهمة في جنيف، يشارك فيها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو، في إطار التشاور حول الخطوات التالية لتطبيق المبادرة الأميركية.
تنازلات إقليمية
ورغم أن الإدارة الأميركية تقدم الخطة باعتبارها “فرصة لإنهاء الحرب”، فإن بنودها – وفق تسريبات موثوقة – تعكس صيغة شديدة الحساسية بالنسبة لأوكرانيا، تتضمن تنازلات إقليمية وتعديلات جوهرية في موقع البلاد الأمني والعسكري.
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن التركيز العالمي يجب أن ينصب الآن على محادثات جنيف، مشيراً إلى إمكانية “إحراز تقدم”، في لهجة توحي بأن لندن باتت ترى أن نافذة إنهاء الحرب بدأت تضيق، وأن على الأطراف المعنية التعامل بواقعية أكبر.








