عاجل

الرئيس الأمريكى “دونالد ترامب” لا أفكر فى الترشح للانتخابات المقبلة رغم دعوات عديدة

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

صرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه لا يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة رغم وجود من حمّلوه مسؤولية العودة إلى الساحة ويدعون لذلك، في موقف قد يخفف مؤقتًا من التكهنات داخل الحزب الجمهوري حول ساحة التنافس.

ما موقف الدستور الأمريكى من ترشح ترامب لولاية ثالثة ؟
أكد ترامب الأربعاء بأن الدستور يمنعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة بعد انتهاء فترته الحالية في يناير 2029، مسدلا بذلك الستار على احتمالات سعيه للترشح مجددا. ويذكر أن التعديل 22 في الدستور الأمريكي يمنع أي شخص من تولي الرئاسة لفترة ثالثة. رغم ذلك، أثار ترامب فكرة ترشحه علنا منذ فوزه بولاية ثانية في نوفمبر.

وأقر ترامب أنه “ليس مسموحا” له بالترشح لولاية رئاسية ثالثة واصفا ذلك بأنه “هذا مؤسف”.

وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كوريا الجنوبية إن “شعبيتي في أعلى مستوياتها بحسب استطلاعات الرأي، وكما تعلمون، بناء على ما قرأته، لا أعتقد أنه مسموح لي بالترشح، لذا سنرى ما سيحدث “إنه لأمر مؤسف”.

للإشارة، التعديل الـ22 لدستور الولايات المتحدة الذي أقر في 1947 ينص على أنه “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”.

ويذكر أن ترامب الذي شغل ولاية أولى من 2017 ولغاية 2021 وبدأ ولايته الثانية في 20 ينايرالفائت، يتحدث مؤخرا بصورة متزايدة عن دعوات يتلقاها من أنصاره للترشح لولاية ثالثة، من دون أن يعلن رفضه لهذا الأمر.

وعرض الرئيس الجمهوري مرارا قبعات حمراء تحمل عبارة “ترامب 2028″، وهي سنة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ومن بين الفرضيات التي سادت محيط الملياردير البالغ من العمر 79 عاما هي إمكان ترشحه بعد ثلاث سنوات لمنصب نائب الرئيس، بينما يترشح نائب الرئيس الحالي جي دي فانس لمنصب الرئيس، لكن ترامب استبعد هذا الخيار الإثنين.

وفى هذا السياق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون الثلاثاء إنه ناقش المسألة مع ترامب وخلص إلى أنه لا يوجد مسار قابل للتطبيق لتعديل الدستور في الوقت المناسب للسماح بولاية ثالثة. مضيفا: “إنها مسيرة رائعة، لكنني أعتقد أن الرئيس يعلم، وقد تحدثنا أنا وهو عن قيود الدستور.”

مشيرا إلى أن عملية التعديل ستتطلب موافقة ثلثي أعضاء الكونجرس وتصديق ثلاثة أرباع الولايات، وهي عملية قد تستغرق عقدا من الزمن حسب تقديره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى