أخبار التعليم

“يوم الحصاد ”.. حكاية حفل تخرج كلية التربية بجامعة حلوان برؤية وتنظيم شركة جامعة حلوان للخدمات التعليمية

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

على أنغام أغنية “امسك في حلمك وخليك وراه”، بدأت حكاية يوم لا يُنسى، يوم امتزجت فيه دموع الفرح بضحكات الطلاب ونظرات الفخر من الأساتذة والأهالي، ليعيش الجميع لحظة الحصاد التي طال انتظارها، لحظة التتويج بعد رحلة من الجد والكفاح.

انطلقت فعاليات حفل تخرج كلية التربية بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام حمدي عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمود حامد المدير التنفيذي لشركة جامعة حلوان للخدمات التعليمية، التي وضعت بصمتها الواضحة في كل تفصيلة من تفاصيل اليوم، منذ مرحلة الإعداد والتخطيط وحتى إسدال الستار، لتقدم نموذجًا مشرفًا في الاحترافية والتنظيم والإبداع.

منذ اللحظة الأولى، تولت شركة جامعة حلوان للخدمات التعليمية التخطيط الكامل للحفل، وضعت الرؤية، وصاغت التفاصيل بدقة، بداية من تصميم الهوية البصرية لليوم، مرورًا باختيار أماكن الجلوس ومناطق التصوير، ووصولًا إلى تنظيم حركة الدخول والخروج، والإشراف على الإضاءة والموسيقى والعروض المصاحبة. كل لقطة، وكل خطوة، وكل ابتسامة على المسرح كانت ناتجة عن جهد فريق عمل لم يعرف الراحة، آمن أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة بل قصة حلم يُكتب بأيدي أبناء الجامعة.

كان الدكتور محمود حامد حاضرًا في كل لحظة، يراجع التفاصيل بنفسه، يضع لمساته في الإخراج النهائي، ويتأكد أن كل عنصر في اليوم يُعبر عن روح جامعة حلوان وقدرتها على الإبداع والتميز. فمن فكرة الحفل الأولى وحتى إسدال الستار، كانت الشركة شريكًا في كل مشهد، تصنع خلف الكواليس لوحة مليئة بالحياة والإنجاز.

وبين أجواء الحماس والفرحة، علت أصوات الطلاب مرددين بصوت واحد: “أقسم بالله العظيم أن أؤدي عملي بصدق وأمانة”. لحظة تفيض بالمشاعر، تختزل سنوات من السعي لتتحول إلى وعد للمستقبل، عهد يربط الخريج بمهنته وبقيم التعليم الحقيقي.

وبينما كانت العدسات توثق المشهد، التقطت الكاميرا مشاعر مختلطة يصعب وصفها؛ دموع الأمهات، نظرات الفخر في عيون الأساتذة، وتصفيق الحاضرين الذي ملأ القاعة دفئًا وفرحًا.

الفيديوهات التي وثّقت اليوم لم تكن مجرد تصوير، بل كانت جزءًا من رؤية متكاملة نفذتها الشركة بعناية، لتظهر كل لحظة كما تستحق: حقيقية، مفعمة بالمشاعر، ومليئة بالحياة. من لحظة دخول الطلاب إلى المسرح وحتى إلقاء القبعات في الهواء، كان كل شيء محسوبًا بدقة تعكس حجم الجهد المبذول.

لقد نجحت شركة جامعة حلوان للخدمات التعليمية في أن تجعل هذا اليوم يتحدث عن نفسه، وأن تحوله إلى تجربة مرئية تحكي الفخر والانتماء والحلم.

وقد وجّه الدكتور حسام حمدي عميد الكلية تحية تقدير صادقة إلى شركة جامعة حلوان للخدمات التعليمية، مثمنًا ما قدمته من جهد وتفانٍ وإبداع جعل يوم التخرج مميزًا بكل تفاصيله، وأكد جهود الشركة كان السبب في خروج الحفل بهذا المستوى الرفيع الذي يليق بجامعة حلوان وطلابها.

يوم التخرج هذا لم يكن مجرد نهاية مرحلة، بل بداية لحكايات جديدة يحملها كل خريج في قلبه. كان يومًا اجتمعت فيه المشاعر كلها: فرحة ودموع، تعب وإنجاز، حلم وواقع. إنه يوم الحصاد الحقيقي الذي يُثبت أن التخطيط والإخلاص والعمل الجماعي قادرون على تحويل أي مناسبة إلى ذكرى خالدة في وجدان الجميع.

#شركة_جامعة_حلوان_للخدمات_التعليمية
#تنظيم_يليق_باسم_حلوان
#بصمة_الشركة_في_كل_تفصيلة
#شركة_جامعةـحلوان_تبدع_في_كل_حدث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى