
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أعلن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت ، أن الوكالة الفدرالية المكلفة بالإشراف على المخزون النووي الأمريكي، بدأت تسريح الموظفين مؤقتاً بسبب الإغلاق الحكومي المستمر.
وفي منشور عبر التواصل الاجتماعي، قال رايت، إن الإدارة الوطنية للأمن النووي، سرحت موظفين فدراليين، بسبب الإغلاق الذي بدأ في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، دون الإشارة إلى عدد المسرحين مؤقتاً أو أدوارهم.
وتزامن ذلك مع تسريح إدارة الرئيس دونالد ترامب، مئات الموظفين في الإدارة الوطنية للأمن النووي، في وقت سابق من هذا العام في إطار سياسة ترامب لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، قبل أن تتراجع عن قرارها وسط انتقادات بأن هذا الإجراء قد يعرض الأمن القومي للخطر.
وظهرت انتقادات مماثلة الإثنين بعد إعلان رايت، في حين قالت الإدارة الوطنية للأمن النووي، إنها قد تسرح ما يصل إلى 1400 عامل مؤقتاً، بعد انقطاع التمويل بسبب الإغلاق الحكومي. وسيبقى ما يقرب من 400 موظف فدرالي في وظائفهم، إلى جانب متعاقدي الإدارة.
وتعمل الوكالة، وهي فرع شبه مستقل لوزارة الطاقة، أيضاً على تأمين المواد النووية في جميع أنحاء العالم.
وقال السيناتور الديمقراطي إد ماركي من ماساتشوستس: “من غير المقبول بشكل خطير أن تزعم إدارة ترامب أنها ستضطر إلى تعليق بعض برامج الأمن النووي مؤقتاً، بسبب الإغلاق الحكومي المستمر”، مضيفاً “لا مبرر لتخفيف الإجراءات الأمنية والرقابة عندما يتعلق الأمر بمخزوننا النووي”.