مصر

وزير الخارجية الدكتور “بدر عبدالعاطي” يواصل اتصالات مكثفة لمتابعة الملف النووي الإيراني

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبدالعاطي، سلسلة اتصالات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لمتابعة التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.

وتركزت الاتصالات، وفق بيان الخارجية المصرية، على ضرورة خفض التصعيد، وبناء الثقة وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يحقق مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والجهود الدبلوماسية خلال المرحلة المقبلة لدفع مسار الحوار، ودراسة المقترحات المطروحة لتحقيق تقدم في هذا الملف الحساس.
ووقعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة، أخيراً، اتفاقاً يمهد الطريق لاستئناف التعاون بين الجانبين، بما يشمل إعادة إطلاق عمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية.
جاء التوقيع عقب اجتماع ثلاثي جمع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ونظيره الإيراني عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

وأعلن عبدالعاطي أن إيران والوكالة التابعة للأمم المتحدة توصلتا إلى تفاهم بشأن آلية التواصل، في ظل الظروف المستجدة، عقب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية.
وكانت إيران قالت، السبت، إنها لم تعد ملزمة بـ”القيود” المرتبطة ببرنامجها النووي مع انتهاء مدة اتفاق دولي أبرم قبل 10 سنوات.
وتضمن بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أن “كل التدابير الواردة في الاتفاق، بما يشمل القيود على البرنامج النووي الإيراني والآليات ذات الصلة، تعتبر منتهية”، مؤكدة “التزام إيران الثابت بالدبلوماسية”.
ويذكر أنه وبعد أعوام من التفاوض، أبرم هذا الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا)، وأتاح تقييد نشاطات طهران النووية لقاء رفع عقوبات اقتصادية صارمة، كان مجلس الأمن قد فرضها عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى