في ذكرى نصر أكتوبر المجيد.. جامعة حلوان تدعم ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام “اليونسكو”

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز بذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد، أعلنت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، والسادة النواب، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب، دعمهم الكامل لترشح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة أن الدكتور خالد عناني من الكفاءات الوطنية التي تمثل مصر ويمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات البارزة في مجالات الثقافة، وحماية التراث، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وأشار “قنديل” إلى أن ترشح الدكتور العناني يأتي في وقت تحتاج فيه المنظمة الدولية إلى قيادة تمتلك رؤية عصرية وقدرة على تحويل مفاهيم الثقافة والتعليم والعلوم إلى أدوات فاعلة لبناء السلام والتنمية المستدامة، ولإثراء الحوار الحضاري والثقافي.
ويأتي هذا الترشح في ظل احتفالات الشعب المصري بذكرى انتصار أكتوبر العظيم، ليجسد روح العطاء المستمر لمصر في جميع الميادين، العسكرية والعلمية والثقافية، ويؤكد على استمرار المسيرة الوطنية في رفع راية الوطن عاليًا في مختلف المحافل الدولية.
وكان الدكتور العناني قد أعلن في أبريل 2023 ترشحه رسميًا لهذا المنصب الرفيع، مشيرًا إلى التزامه بالعمل بروح الشراكة والتعاون مع جميع الدول الأعضاء، وبأن تكون “اليونسكو” بيتًا جامعًا للتنوع الثقافي والفكري ورسالة سلام بين شعوب العالم.
ويخوض الدكتور العناني المنافسة أمام المرشح الكنغولي فيرمين إدوار ماتوكو، في الانتخابات المقرر عقدها اليوم الاثنين، 6 أكتوبر 2025.
يعد العناني شخصية بارزة معروفة بخبراتها وإسهاماتها البارزة في مجالات متعددة مثل التعليم والبحث العلمي والثقافة والسياحة والإدارة والخدمة العامة والعلاقات الدولية ، شغل العناني سابقا منصب وزير السياحة والآثار في مصر، وهو يعمل حاليا أستاذا في علم المصريات بجامعة حلوان، حيث انضم لهيئة التدريس منذ أكثر من ثلاثين عاما، ولم يقتصر تدريسه للحضارة والآثار والكتابة المصرية القديمة على مصر فقط بل امتد ليشمل مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة.
كما يشارك الوفد المصري في اجتماعات المنظمة بكل قوة وثقة، حاملاً رؤية مصرية واضحة، ودعمًا رسميًا وشعبيًا واسعًا للدكتور خالد العناني، متمنين له التوفيق في هذه المهمة الدولية، التي تواكب طموحات الدولة المصرية في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية.