اللجنة البارالمبية الدولية تقرر رفع حظرا جزئيا مفروضا على روسيا وبيلاروسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

في حدث قد يكون بداية عودة الروس والبيلاروس لعالم الرياضة، رفعت اللجنة البارالمبية الدولية حظرا جزئيا مفروضا على روسيا وبيلاروسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا، ويفتح هذا القرار الباب لمشاركتهما في أولمبياد العام المقبل.

قبل نحو خمسة أشهر من الألعاب البارالمبية الشتوية، رفعت اللجنة البارالمبية الدولية اليوم السبت (27 سبتمبر/أيلول 2025) حظرا جزئيا مفروضا على روسيا وبيلاروسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022، لكن ظهور علمي البلدين في المنافسات ليس مؤكدا.

ويفتح القرار المتخذ خلال الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الدولية في سيول، نظريا الباب أمام منافسة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت علمهم وبعزف النشيد الوطني في أولمبياد ميلانو-كورتينا العام المقبل (6-15 آذار/مارس 2026).

ومع ذلك، تخضع المنافسة في الرياضات الست المدرجة في البرنامج لرقابة الاتحادات الرياضية الدولية التي أبقت حتى الآن على حظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس. ولا يزال من غير الواضح إنْ كانوا سيشاركون فعلًا، إذ أن القرار النهائي يعود إلى الاتحادات الرياضية الدولية التي لا تزال تفرض عقوبات خاصة بها.

ورحبت اللجنة البارالمبية الروسية بهذا القرار ووصفته بـ”القرار العادل” و”مثال على كيفية حماية الرياضيين دون تمييز على أسس وطنية أو سياسية”.

حجر الأساس لعودة الروس والبيلاروس إلى عالم الرياضة
ولأهلية المشاركة، يتعين أن يكون لكل رياضي رخصة سارية المفعول لموسم 2025-2026 من الاتحادات الدولية لرياضات التزلج الألبي البارالمبي، وتزلج اختراق الضاحية البارالمبي، السنوبورد البارالمبي، والبياثلون البارالمبي، الهوكي على الجليد البارالمبي والكورلينغ للكراسي المتحركة، والتي أوقَفت حتى الآن البلدين.

واعتمدت الجمعية العمومية البارالمبية الدولية الإيقاف الجزئي في عام 2023، سامحة للرياضيين الروس والبيلاروس بالمنافسة في ألعاب باريس 2024 البارالمبية تحت علم محايد وبشروط حياد صارمة.

وبذلك، يضع قرار اللجنة البارالمبية الدولية التي أعيد انتخاب البرازيلي أندرو بارسونز على رأسها السبت لولاية ثالثة، حجر الأساس لعودة الروس والبيلاروس إلى عالم الرياضة، بغض النظر عن نهاية الصراع في أوكرانيا.