تقاريرسوشيال ميديا

أشهر فنانين هوليوود يقاطعون دولة الاحتلال الإسرائيلي .. من 4000 ممثل ومنتج

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

الثمن الذي ستدفعه دولة الاحتلال لمجازرها التي يراها العالم صوت وصورة سيمتد أثره لعشرات الأعوام القادمة فقد أنكشف الوجه الحقيقي للصهيونية والدم والقتال ومهاجمة العزل وإبادة شعب بكامله أطفاله وشيوخه ونسائه .. اليوم تنبذ دولة الكيان الصهيوني من أهم الفنانين في العالم من قلب هوليوود فقد وقع أكثر من 4000 ممثل وفنان ومنتج من بينهم نجوم في عاصمة السينما الأمريكية هوليوود تعهدا بعدم التعامل مع مؤسسات سينمائية إسرائيلية وذلك بسبب تورطها في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

ومن بين الموقعين على التعهد الممثلون أوليفيا كولمان وإيما ستون ومارك روفالو وتيلدا سوينتون وريز أحمد، وخافيير بارديم وخواكين فينيكس، وإيما دارسي، وإريك أندريه، وإليوت بيج، وسينثيا نيكسون.
ويختلف هذا التعهد عن حملات مقاطعة إسرائيل السابقة للفنون والثقافة، إذ يُحدد مؤسسات ثقافية إسرائيلية محددة يقاطعها الموقعون على الرسالة.

وتشمل هذه المؤسسات مهرجانات سينمائية إسرائيلية كبرى، مثل مهرجان القدس السينمائي، ومهرجان حيفا السينمائي الدولي، ومهرجان دوك أفيف، ومهرجان تل أبيب السينمائي، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ولا يستهدف التعهد أفرادا إسرائيليين تحديدا، بل ينص على أن الرفض يستهدف التواطؤ المؤسسي، لا الهوية وأن بعض الكيانات السينمائية الإسرائيلية ليست متواطئة.
وكانت أول شركات الإنتاج السينمائي الأمريكية الممتعضة من التعهد “باراماونت”، التي أكدت أنها “تؤمن بقوة سرد القصص في ربط الناس وإلهامهم، وتعزيز التفاهم المتبادل، والحفاظ على اللحظات والأفكار والأحداث التي تُشكّل العالم الذي نتشاركه، وتلك هي مهمتنا الإبداعية”.

وأضاف البيان: لا نتفق مع الجهود الأخيرة لمقاطعة صانعي الأفلام الإسرائيليين إن إسكات الفنانين المبدعين الأفراد بناء على جنسياتهم لا يُعزز التفاهم أو يُعزز قضية السلام.
وتابعت “باراماونت” في بيانها: ينبغي على صناعة الترفيه العالمية تشجيع الفنانين على سرد قصصهم ومشاركة أفكارهم مع الجماهير في جميع أنحاء العالم، نحن بحاجة إلى مزيد من التفاعل والتواصل – لا أقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى