صورة بألف كلمة ومليون دليل علي خيانة هذا الفصيل .. حين تحتمي الجماعة بالاحتلال لمهاجمة مصر

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
لم نجد من الكلمات التي يمكن أن نصف بها هذا المشهد العبثي الصادم الذي شاهدناه أمام السفارة المصرية بتل أبيب الا الدعاء بأن يحفظ الله لنا وطننا وإسلامنا .. وأن يقينا شر جماعة إرهابية ارتدت سترة الدين والعقيدة وهم أشد أعداء الدين والعقيدة .
ما حدث داخل تل أبيب وتحديدا أمام السفارة المصرية مشهد لا يمكن أن يوصف ولن ننساه ما حيينا .. مشهد يكشف النقاب عن تحالف جماعة ماسونية ( اخوانية) مع الصهاينة لضرب الدين الإسلامي وهي بالأساس صنيعة المخابرات البريطانية منذ عهد الخائن الأكبر المدعو حسن البنا .. هذه الجماعة التي نجحت بعض الوقت في خداع الأمة الإسلامية وظهرت بمظهر المدافع الأول عن الدين وعن المقدسات الإسلامية خاصة في فلسطين و( ع القدس رايحين شهداء بالملايين ).
هذه الصورة وهذا المشهد العبثي وضع أخر حجر في انهيار هذا التظيم الإرهابي أمام الشعوب العربية والإسلامية وهم يرون هذا التحالف المشبوه بين إرهابيين اسرائيليين وإخوانهم المتأسلمين ، لتصطف بعض الأخوات لالتقاط صورا – تجسد حجم الخيانة – مع مجندات اسرائيليات ايديهن ملطخة بدماء أطفال فلسطين الأبرياء .
جاء إخوان تل أبيب بقيادة الإرهابي رائد صلاح وبيده المسبحة رافعا علم إسرائيل ليهاجم ليس الكيان الصهيوني قاتل أطفال غزة ، ولكن ليهاجم مصر صاحبة الفضل عليه وعلي أهله .. نظمو مظاهرة بموافقة من الإرهابي وزير الأمن الاسرائيلي بن غفير وتحت حراسة الشرطة الإسرائيلية وبحضور ما يقرب من 300 إخواني صهيوني يحملون الجنسية الإسرائيلية حضروا ليهاجموا مصر ويتطاولون علي رئيس مصر وهو الوحيد في الأمة العربية الذي وقف أمام مخطط التهجير الذي تتبناه أمريكا واسرائيل وثالثهما كلبهم ( جماعة الإخوان الإرهابية ) .
والكارثة أن بعض الاخوات ومن تحت مظلة العلم الإسرائيلي هتفن بأعلي صوتهن: ( بالروح بالدم نفديك يا أقصي ) .. منتهي البجاحة .. منتهي الاستخفاف بعقول المسلمين .. منتهي منتهي الخيانة .
نعم هذه الصورة وتلك المظاهرة وضعت أخر حجر في نعش جماعة الدم والشر وحركتها العسكرية حماس الإرهابية التي تحكم غزة بالحديد والنار وتسرق لبن الأطفال والمساعدات التي ذهبت لأهالي وأبناء غزة المحاصرة .
الاحتلال الإسرائيلي والإحتلال الحمساوي .. كلاهما فاعل أصلي في جريمة الإبادة الجماعية والمحرقة التي تعرض لها أكثر من 60 ألف فلسطيني من أبناء غزة .
كل الشكر لكل الأغبياء في تنظيم الإخوان الإرهابي .. لقد كشفتم للعالم وجهكم القبيح وأهدافكم الحقيقية وتحالفكم – السري الذي أصبح في العلن – من الكيان الصهيوني لتهجير الفلسطينيين وضرب الدين الإسلامي .
شكرا الإخوان الملاعيين .. وعليكم أن تتأكدوا كل التأكيد من أن ( مصر غير قابلة للكسر ) وأنكم تنالوا منها (تحالفوا مع ألف عروة من عراويكم.. فكما فشل ( أوباماويكم .. سيفشل ترامبيكم .. تحيا مصر ( شعب وجيش وشرطة .. إيد واحدة ) .. قوتنا في وحدتنا