
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أطلقت النجمة الفنانة صفاء أبو السعود أغنية سينجل جديدة بعنوان “ست الستات”، من كلمات عبد الله حسن، وألحان شريف حمدان، وتوزيع موسيقي أسامة عبد الهادي وقد عادت الفنانة صفاء أبو السعود الي لساحة الغنائية من جديد، وذلك من خلال أغنية سينجل جديدة تحمل عنوان “ست الستات”، وهي أغنية تحتفي بالمرأة وتبرز مكانتها في المجتمع ويتم يتم طرحها خلال موسم صيف 2025 عبر جميع المنصات الرقمية ومواقع الاستماع…
وتقول كلمات الأغنية :
التاريخ لو نكتبه هنروح لفين
ولو هنحكي ونكتبه عايزين سنين
هحكي عليكي واقول انتي السند علي طول
عارفة انتي مين
ست الستات.. دول هما المصريات حاضر وتاريخ.
وتُعد الأغنية امتدادًا لمشوار صفاء أبو السعود الفني الذي بدأ مبكرًا، حيث التحقت بمعهد الكونسرفتوار وتخرجت منه عام 1967، ثم حصلت على دبلوم الإخراج من المعهد العالي للسينما عام 1972. وقدّمت خلال مسيرتها عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية والمسرحية، إلى جانب أوبريتات الأطفال.
ويذكر أن صفاء أبو السعود لا تزال تُعد من أبرز الأصوات التي ارتبطت بالمواسم والأعياد، إذ قدّمت في ثمانينيات القرن الماضي أغنية “أهلاً بالعيد” التي أصبحت واحدة من أشهر أغاني الأعياد في الوطن العربي، وتُعاد بثها حتى اليوم في كل عيد.
أغنية “ ست الستات ”
وتأتي هذه الأغنية في إطار حرص صفاء أبو السعود الدائم على تقديم فن يحمل رسالة، ويعبّر عن قضايا المجتمع المختلفة، لا سيما ما يتعلق بالمرأة ودورها المحوري. ويُنتظر أن تحمل الأغنية طابعًا احتفاليًا مع لمسة عاطفية إنسانية، خاصة أن الفنانة تُعرف بحسها المرهف وخبرتها الطويلة في اختيار كلمات وألحان أعمالها.
وتُعد “ست الستات” إضافة جديدة لمسيرة صفاء أبو السعود الفنية الزاخرة، والتي انطلقت منذ عقود، حيث بدأت مشوارها من بوابة التعليم الموسيقي الأكاديمي بالتحاقها بـ معهد الكونسرفتوار، وتخرجت منه عام 1967، كما حصلت لاحقًا على دبلوم الإخراج من المعهد العالي للسينما عام 1972. ومنذ تلك الفترة، تنقلت صفاء بين مجالات متعددة داخل عالم الفن، بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج، إلى جانب مشاركتها البارزة في أوبريتات الأطفال.
ولا يمكن الحديث عن صفاء أبو السعود دون استحضار أغنيتها الأشهر على الإطلاق، “أهلاً بالعيد”، والتي أصبحت بمثابة نشيد رسمي للاحتفالات بالأعياد في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتُعاد إذاعتها سنويًا مع قدوم كل عيد، لما تحمله من طاقة بهجة وتفاؤل تدخل القلوب دون استئذان. وقد أسهم هذا العمل في ترسيخ صورتها كرمز للفرح والطفولة البريئة في وجدان أجيال متتالية.
ويصف البعض الأغنية باسم “جانا العيد”، لكن يبقى اللحن والصوت والروح التي بثتها صفاء فيها، هي العنصر الأهم الذي منحها مكانتها الخالدة. وبينما تعود اليوم بأغنية جديدة، فإن الجمهور يترقب بشغف ما ستقدمه، خاصة أن صوتها لا يزال يحمل نفس الدفء والحنان الذي عرفناه منذ عقود.
من المتوقع أن تلقى “ست الستات” اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا فور طرحها، باعتبارها عملًا فنيًا يجمع بين الخبرة والرسالة، وتعيد الفنانة القديرة إلى جمهورها في لحظة شوق للعودة إلى الأصالة والبساطة في الأغنية العربية.
https://www.facebook.com/watch/?v=2143764389440852&t=38