فن وثقافة

تدهور الحالة الصحية للفنان القدير “لطفي لبيب” (78 عاما) ونقله للمستشفى في حالة حرجة

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

تعرض الفنان القدير لطفي لبيب (78 عاما) لوعكة صحية طارئة خلال الساعات الماضية، استدعت نقله على الفور إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.

ونقل الفنان لطفي لبيب إلى المستشفى بعد شعوره بإجهاد شديد وصعوبة في التنفس ، مما استدعى نقله إلى المستشفى على وجه السرعة، وقرر الأطباء إجراء سلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة لتحديد أسباب الوعكة، خاصة في ظل تاريخه الصحي الذي يتضمن جلطة دماغية سابقة عام 2020 وورما في الحنجرة اكتشف في وقت سابق من هذا العام.

وكشف رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما الأب بطرس دانيال، أن لبيب يخضع حاليا لمتابعة طبية دقيقة بعد إجراء فحوصات تشمل منظارا للاطمئنان على حالته، مؤكدا أن حالته “مستقرة حتى الآن” لكنه ممنوع من الزيارة والكلام لتجنب أي مجهود قد يؤثر على تعافيه.

وأضاف دانيال في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن “لطفي متعلق بجمهوره ويحبهم ويقدرهم، وهو يطلب منهم الدعاء بالشفاء العاجل، وهذا أفضل ما يمكننا تقديمه له الآن.”

وأثار خبر دخول لبيب العناية المركزة موجة من التعاطف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصدر اسمه مؤشرات البحث على جوجل، مع دعوات واسعة من الجمهور والفنانين بالشفاء العاجل.

وأشار محمد الديب مدير أعمال لبيب، إلى أن فنانين مثل طه دسوقي، محمود حميدة، وأحمد عبد العزيز تواصلوا للاطمئنان على حالته، مضيفاً: “لطفي يحظى بحب كبير من زملائه، وهم يدعمونه باستمرار.”

يذكر أن لبيب الذي أعلن اعتزاله الفن في يناير الماضي بسبب تدهور حالته الصحية، كان قد شارك في كتابة سيناريو بعنوان “الكتيبة 26″، مستلهما تجربته العسكرية خلال حرب أكتوبر 1973، مما يعكس شغفه بالفن حتى في ظل ظروفه الصحية الصعبة.

ويعد الفنان المصري لطفي لبيب (مواليد 1947) أحد أبرز نجوم الدراما والسينما في مصر، حيث قدم خلال مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من خمسة عقود أكثر من 100 فيلم سينمائي و30 عملا دراميا.

واشتهر لبيب بأدواره المميزة التي تجمع بين الكوميديا والجدية، ومن أبرز أعماله السينمائية فيلم “السفارة في العمارة” مع الزعيم عادل إمام، حيث أدى شخصية السفير الإسرائيلي ببراعة، بالإضافة إلى أدوار في أعمال مثل “عفاريت عدلي علام” و”صاحب السعادة”، كما شارك في فيلم “مرعي البريمو” عام 2023، وهو آخر أعماله السينمائية، إلى جانب فيلم “أنا وابن خالتي” عام 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى