كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
حذّرت السفارة الإسبانية بالقاهرة، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من المشاركة في أي مظاهرات أو مسيرات غير مرخصة داخل الأراضي المصرية، مؤكدة أن مثل هذه المشاركة تُعد مخالفة واضحة للقانون.
وأوضحت السفارة أن بعض التحركات الميدانية، كتنظيم مسيرة إلى معبر رفح الحدودي باتجاه قطاع غزة، تتطلب تصريحًا رسميًا من السلطات المصرية، وهو ما لم يجري منحه في الوقت الحالي.
السفارة الإسبانية: جميع أشكال التظاهر أو التجمع العام في مصر تخضع لضوابط قانونية
وأكدت السفارة أن جميع أشكال التظاهر أو التجمع العام في مصر تخضع لضوابط قانونية، وتستلزم الحصول على ترخيص رسمي مسبق من الجهات المختصة، محذرة من أن عدم الالتزام بهذه القوانين قد يُعرض المشاركين لعقوبات قد تشمل الغرامة أو الحبس.
وفي سياق متصل، رحّبت مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
مصر مستمرة في جهودها على كافة المستويات لإنهاء العدوان على غزة
وكانت وزارة الخارجية والهجرة، في بيان صحفي يوم الأربعاء، أن مصر مستمرة في جهودها على كافة المستويات لإنهاء العدوان على غزة، ووضع حد للكوارث الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وفي ضوء الطلبات المتزايدة من وفود أجنبية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة، مثل مدينة العريش ومعبر رفح، بهدف التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، شددت مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإجراء مثل هذه الزيارات، مشيرة إلى أن الطريقة الوحيدة المعتمدة لذلك تتمثل في تقديم طلب رسمي من خلال السفارات المصرية في الخارج أو عبر السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية المصرية.
ونوّهت مصر إلى أنه سبق تنظيم العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواء من حكومات أو منظمات حقوقية غير حكومية، في إطار هذه الآلية المعتمدة منذ بداية الحرب على غزة.
