
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
بعد حصول إيران علي الوثائق السرية عن برامج إسرائيل النووية فإنه لامكان آمن في إسرائيل وسهل الوصول إليه فهذه الوثائق الاستخباراتية تؤكد إن نظام الاحتلال الاسرائيلي هش وما نراه من انتقام في غزة ما هو إلا لأن طوفان الأقصي فضح قوتهم التي كانوا يتباهون بها وها هي إيران توجه طوفان الأقصي 2 لكل أجهزة المخابرات الإسرائيلية
اليوم ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الوثائق السرية التي حصلت عليها إيران تكشف تعاونا سريا بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن مصادر مطلعة أن مراجعة الوثائق التي حصلت عليها إيران تظهر أن الرسائل الرسمية والسرية التي وجهتها إيران إلى الوكالة الدولية والتي تضمنت معلومات حساسة تم تقديمها إلى أجهزة التجسس التابعة للكيان الصهيوني عبر قنوات سرية.
وأكد مصدر مطلع: هذه الوثائق تظهر بوضوح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدلا من أن تلعب دورا محايدا أصبحت أداة لخدمة أهداف الكيان الصهيوني.
وأشارت المصادر إلى أنه سبق ورود تقارير عن تسريب الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسماء علماء نوويين إيرانيين مما أدى إلى اغتيال عدد منهم وهذا الاكتشاف الأخير يؤكد سجل الوكالة المريب في انتهاك خصوصية معلومات الدول.
وتوقعت المصادر المطلعة أن تتخذ وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إجراءات دبلوماسية حاسمة ضد هذه الانتهاكات الصارخة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نظرا لطبيعة الاكتشافات الأخيرة.
ويأتي هذا فيما أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل إسرائيل تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وقدم خطيب، توضيحات بشأن حصول إيران على معلومات ووثائق استراتيجية تابعة لإسرئيل مؤكدا أن العملية التي مكنت إيران من الحصول على هذه الوثائق كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة وتم التخطيط لها بدقة عالية حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى إلى جانب معلومات استخباراتية تعزز من قدراتنا الهجومية.