صحة وجمال

لكي ياسيدتي .. 6 أسباب شائعة لنغزات الثدي عند النساء

بوابة اليوم الأول

تعاني بعض السيدات من الشعور بالوخز في ثدييهن، خاصةً مع اقتراب الدورة الشهرية، أو في بداية الحمل، أو أثناء الرضاعة الطبيعية أو تناول أدوية هرمونية، قد يكون هذا الشعور في ثدي واحد أو كليهما، وقد يشبه وخزًا حادًا على الجلد أو يكون له طابع حارق.

في السياق التالي، يوضح ” الكونسلتو”، في السياق التالي، أسباب نغزات الثدي عند السيدات، وذلك حسبما جاء في موقع، ” healthline.أسباب نغزات الثدي

1- الحمل والرضاعةوفقًا للمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، يُعدّ ألم وتورم أو حتى وخز الثديين والحلمات من أوائل علامات الحمل، ويحدث حتى قبل انقطاع الدورة الشهرية، بالإضافة لذلك تُبلغ الأمهات المرضعات عن وخز في الحلمات.2-التقلبات الهرمونيةيساعد هرمونا الإستروجين والبروجسترون، وهما هرمونان أنثويان يرتفعان خلال الحمل، على تحفيز قنوات الحليب وزيادة تدفق الدم إلى الثديين، مما يُسبب الشعور بالوخز.

يكون هذا الشعور أكثر وضوحًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث تتمدد غدد وأنسجة الثدي، حيث يمتلئ الثديان بالنهايات العصبية، وقد يكونان أكثر دفئًا وامتلاءً وحساسية للمس.

3-التهاب الضرعالتهاب الضرع هو عدوى تصيب الثدي، وقد تصيب النساء المرضعات، عادةً خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى بعد الولادة، حيث تنشأ العدوى نتيجة انسداد قناة الحليب الراكدة، أو نتيجة دخول البكتيريا إلى الثدي من خلال شق في الحلمة.ويمكن أن يُسبب هذا الالتهاب وخزًا أو حرقة أثناء الرضاعة، وحتى عند عدم الرضاعة. من الأعراض الأخرى:-الحمى.-دفء أو احمرار أو تورم الثدي.-الإرهاق.

4-القلاع عدوى فطرية تُسببها فطريات المبيضات، وقد تُسبب ألمًا حادًا وحارقًا في أحد ثديي الأم المرضعة أو كليهما، حيث إنه غالبًا ما يحدث القلاع بعد تناول المضادات الحيوية (التي قد تُخل بالتوازن الدقيق بين البكتيريا “النافعة” و”الضارة”)، أو عندما تدخل فطريات المبيضات إلى الثدي من خلال شقوق في الحلمات أو الجلد5- تشنج الحلمةهي حالة تضيق فيها الأوعية الدموية في الحلمة استجابةً للرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يُسبب ألمًا حارقًا يشبه الإبرة أثناء الرضاعة وبينها. من المرجح حدوثه في:6- الطقس الباردتعاني من ذلك خاصة النساء المصابات بظاهرة رينود، وهي اضطراب مناعي ذاتي؛ بالإضافة إلى الانقباض والألم، قد تلاحظ المرأة شيوع حلماتها مؤقتًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى