عاجل

ماكرون يحذر من فقدان الغرب مصداقيته حال تخليه عن غزة.. وإسرائيل: حرب صليبية

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة ، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الغرب يخاطر “بفقدان كل مصداقيته أمام العالم” إذا “تخلى عن غزة .. وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء”.

فيما اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي الجمعة بشنّ “حرب صليبية على الدولة اليهودية”. يأتي هذا بعد أن دعا ماكرون المجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية، ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي بسنغافورة ، أن الغرب يخاطر “بفقدان كل مصداقيته أمام العالم” إذا “تخلى عن غزة …وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء”.

وأضاف “لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة”، مؤكدا أن هذا ينطبق أيضا على الحرب في أوكرانيا.

هذا، ودعا ماكرون أيضا إلى “بناء تحالفات جديدة” قائمة على سيادة القانون ورفض “المعايير المزدوجة” في مواجهة هيمنة القوة والقوى العظمى. وقال خلال المنتدى “نواجه تحدي دول تسعى إلى فرض الإكراه باسم دوائر النفوذ”.

“تحالف جديد بين أوروبا وآسيا”
كما أردف الرئيس الفرنسي في كلمته “فلنبن تحالفا إيجابيا جديدا بين أوروبا وآسيا، قائما على معاييرنا ومبادئنا المشتركة”، حتى لا نكون “ضحايا جانبية” لـ”قرارات القوى العظمى”، مثل الولايات المتحدة أو الصين.

وقال في إشارة إلى بكين “إذا اعتبرنا أنه يُمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا من دون قيد أو شرط، ومن دون أي رد فعل من النظام العالمي، فماذا سنقول عما قد يحدث في تايوان؟”

واعتبر في هذا الصدد أيضا أن على الصين “منع كوريا الشمالية” من نشر قواتها العسكرية “على الأراضي الأوروبية” في أوكرانيا إلى جانب روسيا.

وأضاف “إذا كانت الصين لا ترغب في تدخّل الناتو في جنوب شرق آسيا أو آسيا، فعليها بوضوح منع كوريا الشمالية من التدخّل في الأراضي الأوروبية”.

حرب صليبية على الدولة اليهودية
من جهتها، اتهمت السلطات الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بشنّ “حرب صليبية على الدولة اليهودية”، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وفي نفس السياق، أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان بأنه “لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح”، مذكرة بأنها أعادت السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع.

وأضافت “لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر”، في إشارة إلى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى