
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
يبدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، جولته في جنوب شرق آسيا، من أجل تكريس استراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تهدف إلى بناء مسار ثالث مختلف عن الذي تنتهجه واشنطن وبكين في المنطقة.
وخلال جولته التي تستغرق ستة أيام وتشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، يسعى ماكرون للتأكيد على أن فرنسا شريك موثوق يحترم سيادة هذه الدول واستقلالها بمنطقة يتزايد فيها نفوذ الولايات المتحدة والصين، بحسب مصادر مطلعة.
ومن المقرر أن يبدأ جولته مساء اليوم بزيارة هانوي، العاصمة الفيتنامية، حيث سيلتقي غدًا الاثنين مع قادتها على أن يجتمع الثلاثاء مع الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة.
ومن المفترض أيضًا أن يجتمع الأربعاء المقبل في جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن.
وتعتبر هذه الزيارة فرصة للدفاع عن الموقف الفرنسي باعتباره “قوة توازن” تحظى بالرضا في المنطقة.
وكان الرئيس الصيني، شي جين بينج، قد حضّ الخميس الماضي نظيره الفرنسي في اتصال هاتفي على الدفاع المشترك عن قواعد التجارة الدولية، فيما أكد ماكرون الحاجة إلى تكافؤ فرص المنافسة بين البلدين.
وفي ختام جولته، من المزمع أن يلقي الرئيس الفرنسي الجمعة المقبلة كلمة خلال افتتاح حوار شانجريلا، المنتدى الأمني السنوي في سنغافورة.