
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
قال الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنّ الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال اليونان أمس في تراجع مستمر، وكان آخرها بقوة 3.2 بمقياس ريختر، مؤكدا أنّ أول تابع للزلزال كان بعده مباشرة وكان في تمام الساعة 3:54 دقيقة صباحا، وكان عقب الزلزال بساعتين ولم يشعر به أحد، وكانت قوته 4.2 على مقياس ريختر.
وأوضح رابح في تصريحات تليفزيونية، أنّ الزلازل تحدث بشكل يومي أو شبه يومي في البحرين الأحمر والمتوسط، ولا نشعر بها لأسباب كثيرة، إما لبعدها أو لضعفها، ومن الصعب التوقع بالزلازل.
وفي سياق متصل، كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الفارق بين زلزال 1992 والزلزال الذي وقع صباح اليوم، موضحا أنّ زلزال «92» كان قريبا للغاية من القاهرة، وتسبب في خسائر كبيرة، أما الزلزال الذي وقع صباح أمس بعيد للغاية عن القاهرة، لذا لم يتسبب في أي خسائر مادية أو بشرية.
وقال «الهادي»، لـ«الوطن»، إنّه كلما كان الزلزال قريبا من القاهرة سيترتب عليه حدوث خسائر حتى لو كانت قوته 5 درجات على مقياس ريختر.