
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أفادت تقارير أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون٬ أشرف على اختبار صاروخ كروز أسرع من الصوت أُطلق من سفينة حربية جديدة المدمرة تشوي هيون هذا الأسبوع، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ونقل موقع شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية تفاصيل تقرير نُشر يوم الأربعاء عن الواقعة٬ كشفت فيه أن أول اختبار إطلاق لأنظمة أسلحة تشوي هيون أُجري يومي الاثنين والثلاثاء، وشملت المنصات التي جرى اختبارها صاروخ كروز أسرع من الصوت، وصاروخ كروز استراتيجي، وصاروخ مضاد للطائرات، ومدفع آلي على متن السفينة عيار 127 ملم.
الزعيم الكوري يشاهد تجارب الأسلحة البحرية
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم جال على متن السفينة وشاهد تجارب الأسلحة، وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أنه من المهم إرساء نظام دفاعي استباقي وهجومي قائم على قدرة هجومية قوية.
وقال الرئيس الكوري الشمالي أيضا إن هناك حاجة إلى تسريع عملية تسليح البحرية بالأسلحة النووية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وكشفت كوريا الشمالية النقاب عن المدمرة التي يبلغ وزنها 5000 طن الأسبوع الماضي، وخلال حفل تدشينها في ميناء نامبو على الساحل الغربي للبلاد، قال كيم إن بناء السفينة يمثل إنجازًا في تحديث البحرية الكورية الشمالية.
كوريا الشمالية تعتزم بناء أسطول عملياتي في المياه الزرقاء
وقال زعيم كوريا الشمالية أيضا إنه يعتزم بناء أسطول عملياتي في المياه الزرقاء٬ وهو ما يعني قوة قادرة على العمل في المحيط المفتوح وليس فقط في المياه الساحلية حول شبه الجزيرة الكورية.
ويأتي إطلاق تشوي هيون في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية التي كانت متأخرة تقليديا عن جارتها ومنافستها كوريا الجنوبية من حيث التكنولوجيا البحرية على تعميق تعاونها العسكري مع روسيا، وسط غزو الأخيرة لأوكرانيا والمواجهة اللاحقة مع الغرب.
وحذر مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وكوريون جنوبيون من أن موسكو قد ترد على دعم بيونغ يانغ لغزوها والذي انتقل على مدى ثلاث سنوات من الحرب من إمداد الذخيرة إلى نشر قوات في الخطوط الأمامية ـمن خلال مشاركة التكنولوجيا العسكرية.
كما واصلت كوريا الشمالية توسيع برنامجها لاختبار الصواريخ الباليستية، بهدف تعزيز قدراتها على توجيه الضربات النووية.