عرب وعالم

ميشيل أوباما تكشف حقيقة طلاقها من الرئيس الأمريكى الأسبق

تناولت ميشيل أوباما شائعات الطلاق التي انتشرت بينها وبين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بعد حضوره عدة فعاليات خلال الأشهر القليلة الماضية بمفرده، خلال حديثها مع المذيعة صوفيا بوش في بودكاست “العمل قيد التقدم”.

تحدثت ميشيل أوباما عن القرارات التي اتخذتها خلال العام، وأشارت إلى أن عملية اتخاذ القرار للمرأة بنفسها لا يتم استقباله دائمة بإيجابية من الآخرين، قائلة: “الأمر المثير للاهتمام هو أنه عندما أقول “لا”، غالبًا ما يكون رد فعل الناس حسنا أنا أفهم الأمر، وأنا بخير”، وتابعت: “هذا هو ما نعاني منه، كنساء، مع الأشخاص المخيبين للآمال، أليس كذلك؟”

وأضافت: “لدرجة أن الناس هذا العام لم يستوعبوا حتى أنني كنت أتخذ قرارًا بنفسي، لدرجة أنهم اضطروا إلى افتراض أنني وزوجي بصدد الطلاق لمجرد عدم ظهورى إلى جانبه في فعالية ما”.

وأكملت ميشيل أوباما: ” المجتمع لا يستطيع تصديق أن هناك امرأة ناضجة تتخذ قراراتها بنفسها، أليس كذلك؟ نبدأ أخيرًا بالتفكير: ‘ماذا أفعل؟ لمن أفعل هذا؟’ وإذا لم يكن ذلك متوافقًا مع الصورة النمطية لما يعتقد الناس أنه يجب علينا فعله، فسيتم تصنيفه على أنه أمر سلبي وفظيع.”

وفي موضع آخر من البودكاست، قالت السيدة الأولى السابقة والمؤلفة الأكثر مبيعًا: “أشعر أن الوقت قد حان لاتخاذ بعض القرارات الحاسمة بشأن حياتي وأتحمل مسؤوليتها بالكامل.”

وتابعت: “لأنه إن لم يكن الآن، فمتى؟ ماذا أنتظر؟ .. انظروا، نحن في العد التنازلي للصيف عند سن 61، أليس كذلك؟ ليس الأمر مأساويًا جدًا أن يحدث لكِ شيء ما وأنت في الثمانين، لذا، حان الوقت لأبدأ بطرح هذه الأسئلة الصعبة على نفسي كل يوم: من أريد حقًا أن أكون؟”

وفقا لشبكة ايه بي سي، حضر باراك أوباما في يناير، جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر بدون زوجته. كما حضر حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب منفردًا في الشهر نفسه، وفي عيد الحب من فبراير، نشر باراك أوباما صورة جميلة مع ميشيل أوباما وعلق عليها: “اثنان وثلاثون عامًا معًا، وما زلت تأسرين أنفاسي”.

شاركت ميشيل أوباما الصورة نفسها في منشورها وكتبت: “إذا كان هناك شخص واحد يمكننى الاعتماد عليه دائمًا، فهو باراك أوباما .. لطالما كنت كذلك”.

وتحدث الزوجان عن علاقتهما العاطفية عدة مرات في الماضي، حيث صرح باراك أوباما أنه التقى ميشيل أوباما عام 1988 في شيكاغو، عندما كانت محامية في الخامسة والعشرين من عمرها تعمل في شركة محاماة، وكان هو زميلًا صيفيًا في كلية الحقوق، وفي 2008 قالت ميشيل أوباما أن شركتها التي كانت تعمل بها هي السبب في لقائهما قائلة: “لأنني درست في هارفارد، وهو درس في هارفارد ، ففكرت الشكة حسنا سنربط هذين الشخصين ببعضهما البعض”، وتزوجا فى أكتوبر 1992 ولهما ابنتان ماليا أوباما 26 عام وساشا أوباما 23 عام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى