تقارير

جريس ديفيدسون.. قصة أول سيدة بريطانية تنجح فى الإنجاب بعد “زراعة رحم”

أصبحت جريس ديفيدسون أول امرأة في المملكة المتحدة تُنجب بعد عملية زرع رحم ناجحة، حيث أنجبت طفلة أطلقت عليها اسم “ايمي إيزابيل”،  تيمنًا بشقيقتها ايمى التي تبرعت لها برحمها عام 2023، وإيزابيل كيروجا، الجراحة التي ساعدتها في تقنية زراعة الرحم.

وبحسب موقع جريدة الجارديان البريطانية تعتبر ولادة جريس لابنتها بعد خضوعها لعملية زراعة رحم، بمثابة معجزة طبية، حيث خضعت جريس لعملية زراعة الرحم لإصابتها بالعقم، نظرا لتشخيصها فى مرحلة المراهقة بأنها مصابة بمتلازمة مرضية نادرة، تدعى متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر.

ما هى متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر؟

متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر، هى حالة طبية نادرة تصيب امرأة واحدة من كل 5000 امرأة تقريبًا، حيث تعاني النساء المصابات بهذه الحالة من رحم ناقص النمو أو عدم وجود رحم من الأساس، فى الوقت الذى توجد فيه المبايض بحالة سليمة.
وخضعت ديفيدسون وزوجها لعلاج الخصوبة لتكوين سبعة أجنة، والتى تم تجميدها، لإجراء عملية التلقيح الصناعي ، وفي فبراير 2023، خضعت ديفيدسون لعملية جراحية لزراعة الرحم  الذى تبرعت به شقيقتها بيردي إليها، والبالغة من العمر 42 عامًا، ولديها ابنتان، تبلغان من العمر 10 و6 سنوات، وبعد عدة أشهر، نُقل أحد الأجنة المجمدة إلى ديفيدسون عن طريق التلقيح الصناعى.

انجاز طبى كبير

ويصف الجراحون هذه العملية بالإنجاز الطبي المذهل، والتى تأتى بعد 25 عامًا من البحث بقيادة البروفيسور ريتشارد سميث.

ووفقا لسميث يوجد الأن 10 نساء لديهن حاليًا أجنة مخزنة أو يخضعن لعلاج الخصوبة، وهو أمرٌ مطلوب للنظر فيه من أجل زراعة الرحم، وتبلغ تكلفة كل عملية زراعة حوالي 30 ألف جنيه إسترليني، وقد حصل الفريق الجراحي على موافقة لإجراء 15 عملية زراعة رحم كجزء من تجربة سريرية، من خمس متبرعات أحياء بالرحم، وعشر متبرعات متوفيات، فيما لم يتم إعلان أى معلومات عن السيدات المنتظر خضوعهن لعملية زراعة الرحم خلال الفترة المقبلة.

وتتطلع جريس ديفيدسون وزوجها، وبعد إنجابهما طفلتهما فى رحلة علاجية استمرت لـ10 سنوات، إلى إنجاب طفل آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى