كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر جديا في استغلال ثغرة في الدستور الأمريكي حتي يترشح لولاية ثالثة بل ورابعة فرغم وصفه الأمر بأنه قصة طويلة إلا أن الأمر يأخذ جزءا من وقته حتي أن الصحافة الأمريكية بدأت تفترض مرشحين محتملين ضده قضوا فترتي ولاياتهم السابقة ولو يفكروا في فترة ثالثة وطرحوا بالفعل أسم الرئيس أوباما
فقد أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة التي تحدث فيها عن قضية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة جدلا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية.
فبعدما علّق على هذا الأمر بالقول إنه ليس مزحة عاد مجددا ليقول إنه لم يبحث ذلك ووصف الترشح لولاية ثالثة بالقصة الطويلة خلال تصريحات صحفية في البيت الأبيض يوم أمس الاثنين حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وخلال تلك التصريحات رد ترامب على سؤال صحفي حول سيناريو آخر يتعلق بما سيفعله لو ترشح أمامه الرئيس السابق باراك أوباما للحصول على ولاية ثالثة أيضا قائلا: أود أن يحدث ذلك.. سيكون أمرا جيدا.
وقال ترامب: إنهم يقولون إن هناك طريقة للترشح لولاية ثالثة وهي قصة طويلة لكني لم أبحث في الأمر مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص طلبوا منه الترشح لولاية ثالثة.
وكانت وسائل إعلام غربية، قد أشارت قبل أيام إلى أن ترامب يمكن أن يستغل ثغرة دستورية للترشح للبقاء في الحكم لـ8 سنوات أخرى بعد نهاية فترته الحالية عن طريق التعديل رقم 22 من الدستور الذي يمكن أن يستغله ترامب في الترشح لولاية ثالثة مع نائبه الحالي ثم يستقيل النائب من منصب الرئيس ليتولى هو الرئاسة على أن يتنحى قبل نهاية فترته ليكرر نفس الشيء مع مرشح آخر للبقاء في الحكم لولاية رابعة.