سوشيال ميديا

حدوتة “هاني فرحان” ..عن “مكارم الأخلاق” الصدق وعدم الكذب مهما كانت الأسباب

كتب هاني فرحان عبدالعظيم

في يوم من الأيام، كان هناك طفل صادق يدعى أحمد. كان أحمد طفلاً جيد المظهر ولديه قلب طيب. كان يدرس في مدرسة بساحة جميلة وواسعة. كانت ساحة المدرسة مكانًا مليئًا بالألعاب والضحكات. ومرة أخرى، كانت هناك قاعة كبيرة للحكايات، حيث كان الأطفال يتجمعون لسماع قصص جميلة ومفيدة. وكان أحمد يحب قراءة الكتب والاستماع للحكايات.

طفل صادق يقف في وجه الكذبة في ساحة المدرسة
في يوم من الأيام، ألتقى أحمد بصديق جديد يدعى علي. كان علي أيضًا طفلاً صادقًا وجيد الأخلاق. أصبحا أصدقاء حميمين ومشتركين في الكثير من الأنشطة. كانوا يلعبون ويدرسون ويتحدثون بصدق وصراحة. علم أحمد وعلي أن الصداقة الحقيقية تحتاج إلى الصدق والثقة بين الأصدقاء.

تربى أحمد في عائلة سعيدة ومفعمة بالحب. كان والداه يعلمانه أهمية الصدق وعدم الكذب. كانوا يشجعونه على قول الحقيقة ومواجهة الصعوبات بصدق. أحمد كان يفهم أن الكذب يسبب الكثير من المشاكل ويدمر الثقة بين الأشخاص. لذلك، قرر أحمد أن يكون صادقاً في كل الأوقات وأن يعبر عن مشاعره بصدق وصراحة.

في أحد الأيام، ذهب أحمد مع مجموعة من أصدقائه إلى المنتزه. كان هناك العديد من الحيوانات الجميلة في المنتزه، بما في ذلك الأرانب. رأه أحمد فتاة صغيرة تقف بجانب الأرانب وتتعامل معها بلطف وحب. كانت الفتاة تكلم الأرانب بصدق وتعاملها بلطف. شعر أحمد بالإلهام من هذا المشهد وقرر أن يكون صادقاً تجاه الأشخاص والحيوانات على حد سواء.

وهكذا، استمر أحمد في ممارسة مبادئ الصدق وعدم الكذب في حياته اليومية. تعلم أحمد أن الصدق هو أساس العلاقات الجيدة والثقة بين الناس. لذلك، كانت لديه الكثير من الأصدقاء الحقيقيين الذين كانوا يقدرونه ويحبونه. كما حظي بتقدير المعلمين والمحيطين به. وحتى وقتنا الحالي، يستمر أحمد في محاربة الكذب وتعزيز قيمة الصدق في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى