عاجلعرب وعالم

مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في جدة.

وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك، مجمل الاجتماعات الإقليمية والدولية التي عقدت في المملكة العربية السعودية؛ سعياً لترسيخ أسس التعاون والشراكة وتعزيز التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.

وعبّر المجلس في هذا السياق، عن إشادته بمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مشدداً على الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومؤكداً استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين.

وأشاد مجلس الوزراء، بما اتخذته القيادة السورية من إجراءات لصون السلم الأهلي في بلادها، واستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، مجدداً دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

واطّلع المجلس، في مستهل جلسته، على مضمون الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، من فخامة رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي، وعلى فحوى استقبال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.

كما تناول المجلس، نتائج مباحثات سمو ولي العهد مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، وما اشتملت عليه من التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا وصولاً للسلام الدائم، إضافة إلى إشادة البلدين بمتانة الروابط الاقتصادية، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك خلال العام الحالي 2025م.

ورحّب المجلس، ببدء المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر.

وأعرب المجلس، عن الشكر لكبار عُلماء الأمة الإسلامية ومفكريها على ما أبدوه خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في مكة المكرمة تحت عنوان “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، من مشاعر نبيلة تجاه المملكة، وتقديرهم لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهودها الداعمة للتضامن ووحدة الصف والكلمة.

وأكّد المجلس، حرص المملكة على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية في مختلف الميادين، ومن ذلك رئاسة الدورة (التاسعة والستين) لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مواصلة في هذا المجال إنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وفي الشأن المحلي؛ عدّ مجلس الوزراء الاحتفاء بيوم العَلَم تأكيداً على الاعتزاز بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ التأسيس، وبدلالاته العظيمة التي تجسد الثوابت الراسخة لهذا الوطن المعطاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى