تحقيقات وحوارات

زيزي غريب تكتب .. مسلسلات رمضان والنضر بن الحارث وقطايف

كتبت زيزي غريب

أود أن ألفت نظرك إلى شيء رمضان كل عام يمر سريعا ولكن ذلك العام سوف يمر أسرع ، لأن نحن في موسم الشتاء اليوم قصير جدا وايضا الليل طويل ولكن فيما سوف يمر..

أفتح مصحفك واجمع شتات قلبك وأنوي صلاة التراويح في المسجد وأنوي هجر المسلسلات ومايضيع الوقت..

اعتبر شهر رمضان كنز عظيم فتح لك وأنت بتجمع الجواهر من ذلك الكنز ولديك مدة تحصد الجواهر من الطاعات .

اللهم بلغنا شهر رمضان بلوغ إعانة وتوفيق وسداد وصدق وإخلاص.

مع أذان المغرب سيتغير الكون ..تفتح أبواب الجنه وتغلق أبواب النار وتصفد مردة الشياطين وينادي منادي يا باغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر..

عش كون مختلف بنسيم مختلف ..
فاللهم بلغنا واجعلنا من أهل الخير والتوفيق والقبول في رأفه عفو وعافيه وسعادة الدارين ورضاك وتوحيدك بحولك وقوتك

النضر بن الحارث
كان هناك رجل أيام النبي ﷺ اسمه `”
النضر بن الحارث” ، “النضر”
لما رأى أن قريش ليست قادرة على وقف دعوة النبي ﷺ بكل وسائلها قرر أن يتبع أسلوب جديد ،
كان أشد وأخطر من كل الأساليب التي اتبعتها
قريش لوقف الدعوة ..
وفعلاً هذا الاسلوب فتن ناس كثير
ومنعهم من دخول الإسلام….

فماذا فعل المهرج `”النضر بن الحارث”..؟!!

ترك “النضر” مكة وقطع أكثر من ألف وأربعمائة كيلو متر حتى وصل إلى (الحيرة بالعراق) ،.
وكانت العراق في ذلك الوقت تحت حكم الفرس ، فبدأ يتعلم قصص “رستم” و “اسفنديار” وأساطير الفرس والروم ،
وتعلم الغناء والموسيقى والمعازف ،
واشترى غانيتان ، ثم عاد إلى مكة
وأخذ يتتبع النبي عليه الصلاه والسلام.
فكلما جلس النبي في مجلس ،
يقرأ القرآن ويعلمهم دين الله الأسلام،
جاء بعده وأخذ يكذبه ويحكي للناس حكاياته وخزعبلاته، وأساطيره التي أخذها
عن الفرس والروم،.
كما أخذ يعزف للناس المعازف والموسيقى ،
حتى بجوار الكعبة المشرفة،
فكان أول من أدخلهما في مكة ،
كما كان يرسل غانياته لكل من يرى فيه ميلاً
للإسلام فيغريانه ويوقعانه في الفاحشة ،
فنشر الفحش والغناء والمعازف ،

حتى نزل فيه قول الله تعالى:
(وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) وقوله تعالى *{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ}.

والحمدلله أهلـ.ـك الله النضر، مع أمثاله
في غزووة بدر، يوم الفرقان..

وهذا يذكرنا كم من المهرجانات و الحفلات و المسلسلات والدراما والمسابقات التلفزيونية وغيرها، التي تعرض الآن بشكل هستيري في شهر الله الفضيل رمضان، شهر القرآن ، في وقت الناس تحتاج الى من يحمسها للطاعة ، وليس الذي يصرفها عن حقيقة التقوى في رمضان بالمسلسلات والملهيات
وما أشبه اليوم بالبارحة..

شهر رمضان فرصة كبرى لتصفية النفس، وتخليتها
من كل شائبة تكدر الصفو وتعوق مسيرة التقوى .(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
آيات الصيام بدئت بالتقوى(لعلكم تتقون) وختمت بالتقوى(لعلهم يتقون) فيه إشارة للمقصد الأعظم
من الصيام: تقوى الله.

“معجزة برنامج قطايف سامح حسين “
وأطل الفنان المصري سامح حسين الذي اشتهر خلال السنوات الأخيرة بالعديد من الأدوار الكوميدية، على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل، ببرنامج بسيط أطلق عليه “قطايف”، يقدم حلقاته خلال دقائق معدودة، وحظي بملايين المشاهدات على الرغم من افتقاره لأي دعاية عبر المنصات الشهيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى