في عيد الحب.. 5 نجوم يجسدون قصص الوفاء فى ملاعب كرة القدم

ملاعب كرة القدم تزخر دائما بالعديد من النجوم، الذين رفعوا شعار “الوفاء والإخلاص” لأنديتهم، بالبقاء ضمن صفوف لفترات طويلة، رغم العروض المغرية، التي وصلت لهم ويعتبرهم الجمهور ضمن الأساطير التي مهما مر الزمن لا يمكن نسيانهم.

الوفاء، الذي يقول الناس إنه صار عملة نادرة في الحياة هذه الأيام، ولكن له أمثلة عديدة في عالم كرة القدم.

وبمناسبة عيد الحب الذي يحتفل به العالم اليوم الجمعة، يستعرض التقرير التالى أبرز اللاعبين أصحاب الطراز الرفيع رفضوا العديد من العروض الاحترافية التى اتضح فيها بعد أنها كان ستكون الأفضل، واكتفوا بقضاء مسيرة طويلة فى صفوف الأندية التى ينتمون إليها ليخسروا فرصة خوض تجربة جديدة كان من الممكن أن تكون أكثر نجاحات وتتويجا بالألقاب.

توتي

وظهر توتى للمرة الأولى بقميص روما فى 1992، وسجل للفريق 307 أهداف، منها 250 هدفًا فى 619 مباراة بالدورى الإيطالى، وتوج “ملك روما” مع الفريق بلقب الدورى الإيطالى عام 2001، إلى جانب لقبين فى كأس إيطاليا، وكان ضمن المنتخب الإيطالى المتوج بلقب كأس العالم 2006 فى ألمانيا، وقرر اعتزال كرة القدم فى مايو 2017.

شيرار

حصد النجم الإنجليزى السابق آلان شيرار لقب البريميرليج مرة واحدة فى مسيرته الكروية مع بلاكبيرن فى عام 1995، وفى صيف 1996 كان مانشستر يونايتد يفاوض مهاجم إنجلترا الأول لكن فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتفضيل الانضمام إلى نادى مسقط رأسه نيوكاسل يونايتد، الذى فشل معه فى التتويج بأى بطولات كبرى.

شيرار

اليساندرو ديل بييرو

قضى النجم الإيطالي 19 عاماً في صفوف فريق يوفنتوس حتى أصبح الهداف التاريخي للنادي برصيد 260 هدفاً، ديل بييرو والذي يلقب بـ”الملك” عند جماهير فريق “السيدة العجوز” رفض أن يترك فريق يوفنتوس في محنته عندما هبط إلى دوري الدرجة الثانية أثر فضيحة “الكالتشيو بولي” الشهيرة عام 2006.

ديل بييرو

باولو مالديني

سار باولو أحد أفضل المدافعين في التاريخ على درب أبيه تشيزاري باللعب لفريق ميلان، ولكنه تجاوز كل التوقعات، بدأ في صفوف الناشئين في عام 1978 قبل ظهوره مع الفريق الأول عام 1985 وهو مازال في السابعة عشر من عمره، ليحقق مالديني مسيرة أسطورية استمرت قرابة الربع قرن في قلعة “سان سيرو” توج فيها بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا 5 مرات.

باولو مالديني

جيرارد

قضى النجم الإنجليزى ستيفن جيرارد، قائد ليفربول السابق والمدير الفني السابق لنادي الاتفاق السعودي، مسيرته الكروية كاملة بقميص الريدز، باستثناء الموسم الأخير الذى قضاه فى الدوري الأمريكي، وفشل نجم الوسط فى التتويج بألقاب كبرى سوى دورى أبطال أوروبا مرة واحدة، ومن أكبر الأخطاء فى مسيرته التي يراها البعض هو رفضه خوض تجربة جديدة مع أحد الأندية الكبرى مثل برشلونة الذى كان يريد التعاقد معه.