كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
اندلعت اشتباكات في مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بين ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين الذين وصلوا لاعتقاله وقوات الجيش المتواجدة لحراسة المقر.
قام أفراد عسكريون بمنع ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين من الدخول إلى مقر إقامتهم. ولا توجد تفاصيل أخرى بعد
كانت قد أفادت وسائل إعلام رسمية كورية جنوبية أن سلطات التحقيق وصلت إلى مقر إقامة الرئيس السابق يون سيوك – يول وذلك تمهيدًا لتوقيفه على خلفيه فرضه الأحكام العرفية مطلع الشهر الماضي.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الرسمية :المحققون أمام منزل يون (الرئيس المعزول)، لمحاولة تنفيذ أمر الاعتقال.
وأصدرت مذكرة الاعتقال محكمة منطقة سيئول الغربية للتحقيق مع يون في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر وهو الأمر الذي لم يدم طويلا.
وأفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، بوجود مخاوف بشأن احتمال وقوع صدام حال نفذ المحققون مذكرة توقيف بحق يون سيوك-يول حيث تعهد الرئيس المعزول بالقتال حتى النهاية.
ويأتي هذا في وقت قامت الشرطة في كوريا الجنوبية بتفريق العشرات من أنصار يون بالقوة بعد أن اخترقوا حاجزا للشرطة للاحتجاج خارج مدخل المقر الرئاسي، وتم حمل المؤيدين من أطرافهم، بينما كان البعض يهتف باسم الرئيس.