د. “أحمد رجب” جامعة القاهرة استحدثت برامج دراسية جديدة بما يواكب سوق العمل
بقلم الكاتب الصحفي رفعت فياض – مدير تحرير أخبار اليوم
لأنها الجامعة الأم العريقة فى مصر والرائدة لكل الجامعات المصرية والعربية أيضا، وحاملة راية التطوير والتنوير ـ لذا بدأت جامعة القاهرة تحمل راية النهضة بمختلف العلوم والتخصصات حاملة كل ماهو جديد فيها وفى مقدمتها الذكاء الاصطناعى الذى أصبح الشغل الشاغل لمختلف دول العالم الآن ـ وقررت أن تطلق إستراتيجيتها فى هذا الشأن، وتحمل مشعل التطوير فى مختلف الأنشطة الجامعية لتكون قائدة لعميلة تطوير التعليم والبحث العلمى أيضا فى مصر بإنشاء جامعة القاهرة الدولية وكذلك جامعة القاهرة الأهلية، وتقوم بكل ما تستطيع من جهود لخدمة المجتمع والبيئة أيضا.
وفى إطار مواكبة جامعة القاهرة للركب العالمى، لكونها القاطرة التى تقود مختلف الجامعات فى مصر ـ كما يقول د.محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة- فقد تم الإعلان عن إطلاق استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعى فى ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تم تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها متابعة تنفيذ الاستراتيجية بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها، كما تم إنشاء وحدة للذكاء الاصطناعى بكل كلية أو معهد لتنفيذ محاور هذه الاستراتيجية والتى تتمثل فى 4 محاور رئيسية، منها محور بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، ومحور خاص بتحفيز البحث العلمى والابتكار، ومحور خاص بنشر الوعى المجتمعى، والمحور الأخير مرتبط بتعزيز القدرات الإدارية، وتم العمل على هذه المحاور لأن الذكاء الاصطناعى مفهوم جديد وسريع التطور ويتطلب التعامل معه بشكل سريع، لأن جامعات العالم تسير بخطى سريعة وتم تشكيل لجنة عليا ووحدة بكل كلية.
أما فى مجال شئون التعليم والطلاب فقد اهتمت جامعة القاهرة باعتبارها أكبر الجامعات المصرية والعربية على الإطلاق بمختلف الطلاب الملتحقين بها فى مختلف المجالات سواء العلمية أو التثقيفية أو فى مجال الرعاية الصحية والإسكان الطلاب وتطوير البرامج الدراسية ـ ولم يقل اهتمامها فى يوم ما بطلابها من ذوى الهمم لتوفر لهم كل وسائل الرعاية والاهتمام بالتساوى مع جميع من الطلاب الآخرين.
كما تولى اهتمامًا كبيرًا بملف الطلاب الوافدين والذى جعل منها قبلة لكل وافد يريد أن تحمل شهادة تخرجه اسم جامعة القاهرة خاصة أن جامعة القاهرة .
وكما يقول د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب قد استحدثت حزمة من البرامج الدراسية الجديدة والمتميزة بمختلف المجالات والتخصصات سواء برامج طبية، وهندسية، وبرامج اللغات والترجمة، وعدد من برامج الدراسات العليا وغيرها من البرامج العملية، بنظام الساعات المعتمدة التى تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية، ووفق معايير دولية واحتياجات سوق العمل المحلية والاقليمية والدولية، وتوجهات الدولة المصرية، وقد حددت الجامعة لطلابها الهدف من كل برنامج، وكيفية التقدم له، ومصروفاته الدراسية، وذلك فى إطار حرص الجامعة على مواكبة أحدث النظم التعليمية العالمية وتحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمى بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلية والاقليمية والعالمية، من خلال العديد من الاجراءات أهمها استحداث العديد من البرامج الجديدة التى تواكب وظائف المستقبل.
الطلاب الوافدون
وفى ملف الطلاب الوافدين عملت جامعة القاهرة ـ كما يقول د.أحمد رجب ـ على جذب الطلاب الوافدين بما لها من سمعة عالمية متميزة، وإطلاقها عددًا كبيرًا من البرامج المميزة ذات التوجه الدولى وبما تتماشى مع مواكبة التطورات العالمية سواء من حيث مواكبة سوق العمل أو استهداف وظائف المستقبل التكنولوجيات البازغة أو من خلال البرامج الدراسية المشتركة مع كبرى الجامعات العالمية ومنح شهادات علمية مزدوجة.
ويدرس بالجامعة حوالى 30 ألف طالب وافد من 100 دولة سواء فى مرحلة الدراسات الجامعية أو الدراسات العليا سواء من القارة الأفريقية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والقارة الأوروبية وآسيا والدول الخليجية وغيرها، واتخذت الجامعة عددًا من الإجراءات فى إطار رؤيتها فى الاهتمام بمنظومة الطلاب الوافدين وتقديم مختلف الرعاية لهم ومن بينها إنشاء إدارة منفصلة لإدارة شئون الطلاب الوافدين بالجامعة، وحرصت دمج الطلاب الوافدين مع الطلاب المصريين بجامعة القاهرة للاحتكاك بثقافات وعادات مختلفة والتعرف على معظم جنسيات العالم .
الإسكان الطلابى
وفى مجال الإسكان الطلابى تضم منظومة المدن الجامعية بجامعة القاهرة 5 مدن طلابية ـ والحديث مازال على لسان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ـ وهى مدينة الطالبات بميدان الجيزة، ومدينة الرعاية للطالبات ببولاق، ومدينة سكن كلية التمريض، ومدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات، ومدينة الطلبة بالشيخ زايد، وتسع هذه المدن لنحو 14 ألف طالب وطالبة، إلى جانب وجود مدن البيوت الخارجية التى تقدم خدمات السكن للطالبات والطلبة بمختلف المناطق، وتوفر المدن الجامعية خدماتها إلكترونيًا للطلاب، بما فى ذلك التقديم للسكن الجامعى عبر نظام الزهراء، واختيار الغرف إلكترونيًا، وسداد الرسوم عبر نظام الدفع الإلكتروني، مما يوفر الوقت والجهد ويعزز من الشفافية والعدالة فى التوزيع.
كما تهتم جامعة القاهرة بطلابها وتهتم بإشراكهم فى مختلف الأنشطة والمسابقات والفعاليات الرياضية لذلك فإن جامعة القاهرة أسست مدينة رياضية تقدم خدماتها للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتضم هذه المدينة 10 ملاعب تنس، و4 ملاعب اسكواش، و2 ملعب سلة وطائرة، و2 حمام سباحة أوليمبي، و2 ملعب متعدد، و3 ملاعب كرة قدم، وصالة مغطاة للطائرة والسلة، وصالة ملاكمة.
كما تضم المدينة الرياضية مسرحًا كبيرًا يحمل اسم «دولت أبيض» وهو مسرح مُجهز بأحدث التقنيات العالمية وتقام عليه ورش التدريب والعروض المسرحية التى يقدمها الطلاب من مختلف الكليات.. والجامعة القاهرة لديها خطة للأنشطة الطلابية معلنة منذ اليوم الأول للعام الجامعى، وتم الحرص على أن كل كلية تعلن هذه الخريطة وتنظيم أسبوعًا توعويًا للطلاب لتعريفهم بالأنشطة وإدارة الجامعة، وقطاع شؤون التعليم والطلاب يتابع تنفيذ الأنشطة على مدار العام ويعمل على تحديث الخريطة بشكل مستمر.. وتأتى الأنشطة الطلابية على رأس الأولويات فى جامعة القاهرة، فالجامعة ليست مجرد قاعات درس وكتب دراسية ومحاضرات، بل يًمارس بداخلها الأنشطة المختلفة ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية،التى تساهم فى تشكيل شخصة الطلاب.
جوائز الطلاب
وتحرص جامعة القاهرة ـ كما يقول أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ـ على توفير بيئة إبداعية وتدريبة وتنافسية عادلة مما أدى إلى تفوق طلابها فى المسابقات الدولية والمحلية فى مختلف المجالات العلمية والابتكارية والثقافية والرياضية، منها: الفوز المتكرر بالمركز الأول فى مسابقة إبداع، وكأس العباقرة على مستوى الجامعات المصرية، والمركز الأول فى العديد من المسابقات العالمية مثل المسابقة الدولية للجامعات فى مجال هندسة الطيران والفضاء، والمسابقة العالمية للهندسة الوراثية IGEM، والمسابقة الدولية للزراعة العمرانية بإيطاليا، ومسابقة اللغة الصينية وعضوية لجنة التحكيم الدولية، والملتقى الدولى للمسرح الجامعي، بالإضافة إلى بطولات العالم فى العديد من الألعاب الرياضية، وأسبوع شباب الجامعات، ومسابقة إنترنت الأشياء، والإلكترونيات والاتصالات والحاسبات، وماراثون «شل البيئي»، وغيرها.
كما حصد طلاب الجامعة العديد من الجوائز من أبرزها الفوز المتكرر فى مسابقة إبداع بـ22 جائزة فى مهرجان إبداع 12 للجامعات المصرية، و17 جائزة فى مسابقة إبداع 11، والفوز بمسابقة كأس العباقرة فى مواسم متعددة، وفوز فريق كلية الهندسة فى المسابقة الدولية فى مجال حلول البناء المستدام لتجديد الأحياء الفقيرة بـ 6 جوائز من بينها المركزين الثانى والثالث و4 شهادات تقديرية رفيعة المستوى بناء على أساس النمذجة وجودة التفكير والابتكار، وفوز فريق بـ «هندسة القاهرة» بالميدالية البرونزية لاختراعهم سيارة سباق كهربائية بمعرض جينيف للابتكار، فوز كلية الهندسة بـ 6 جوائز بالمسابقة الدولية للطاقة المتجددة فى لشبونة بالبرتغال «هوم كيت» لتصميم منازل معيارية مستدامة لسكان الاحياء الفقيرة العشوائية فى زمن وباء فيروس كورونا، وفوز فريق بحثى يضم 24 طالبًا وطالبة من «علوم القاهرة» بالميدالية الفضية فى أكبر مسابقة للهندسة الوراثية فى العالم بباريس، والمركز الأول فى العديد من المسابقات العالمية مثل المسابقة الدولية للجامعات فى مجال هندسة الطيران والفضاء، والمسابقة العالمية للهندسة الوراثية IGEM، والمسابقة الدولية للزراعة العمرانية بإيطاليا، ومسابقة جسر اللغة الصينية، بالإضافة إلى بطولات العالم فى العديد من الألعاب الرياضية، وأسبوع شباب الجامعات، ومسابقة إنترنت الأشياء، والإلكترونيات والاتصالات والحاسبات، وماراثون «شل البيئي»، والملتقى الدولى للمسرح الجامعي، وغيرها.
الموسم الثقافى
كما تحرص جامعة القاهرة ـ والحديث مازال على لسان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ـ على تنظيم فعاليات الموسم الثقافى بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
دعم الطلاب ذوى الهمم
وأيضا تحرص جامعة القاهرة باستمرار على دمج الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى العملية التعليمية وتكافؤ الفرص وإتاحة جميع الخدمات والتسهيلات لهم بشكل عام، وتأهيل العديد من مبانى الجامعة لتناسب ذوى الإعاقة، والتنسيق بين إدارات الجامعة العاملة بذات المجال والكليات لدعم الخدمات المُقدمة لهم، وتوفير الخدمات التدريبية الخاصة بهم، وتذليل العقبات الخاصة بالتواصل معهم داخل الجامعة، واهتمام صندوق التكافل الاجتماعى بهم من خلال تقديم الإعانات المالية والعينية والتى تتمثل فى شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية، بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.وأسست الجامعة مركز خدمات ودعم ذوى الإعاقة بهدف مراجعة الخدمات المقدمة لهم داخل الجامعة.