الفنانة “ويزو” الضرب بالخرطوم سر نجاحي.. فما قصة “ماما عضلات”؟
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
كشفت الفنانة ويزو، عن سر نجاحها الدراسي وهو “الخرطوم”! تلك الأداة التربوية الفريدة التي كانت تستخدمها والدتها لتحفيزها.
ويزو وقصة “ماما عضلات”
ويزو قالت في أحد برامج البودكاست، إن والدتها كانت تضربهم بشدة هي وشقيقتها الكبرى وشقيقها الأصغر، لكنها كانت أكثرهم؛ لأنها “الوسطانية” وكانا يختبئان خلفها، وكانت تحصل على مجموع 98 % و97 % في المرحلة الابتدائية والإعدادية، وكانت أمها تحاسبها على الدرجات التي أضاعتها.
واستكملت ويزو حديثها بأنها كانت تعشق المدرسة، وقالت: أنا لما اتعاقب ماتدونيش المدرسة، كنت أبقى عايزة أهرب من البيت أروح المدرسة، بلاقي نفسي فيها، كنت طول عمري أطول واحدة، وأعرض واحدة في الفصل، لدرجة أن ماما كانت بتخاف تأخذني معها الشغل عشان هتحسد”.
وعلى الرغم من الصرامة التي كانت تتعرض لها، إلا أن ويزو أعربت عن تقديرها لوالدتها ودورها في صقل شخصيتها وتفوقها الأكاديمي. واصفةً والدتها بأنها كانت “أشد من المعلمين”.
في حديثها عن طفولتها، أشارت الفنانة ويزو إلى تفضيلها اللعب مع الأولاد عوضاً عن البنات؛ بسبب طبيعتها النشطة والمستكشفة. “كان لعبي كله مع الأولاد عشان البنات بتتقمص وتعيط، كنت بمسك الولاد أضربهم في بعض، وطلعوا عليّ في خامس ابتدائي اسم (ماما عضلات)”.
حلم كلية الطب وقصة الدخول للفن
كشفت الفنانة ويزو عن جانب جديد من حياتها، حيث تحدثت عن صعوبة دخول كلية الطب في فترة تسعينيات القرن الماضي؛ بسبب ارتفاع التنسيق بشكل كبير.
ورغم حصولها على مجموع عالٍ بلغ 97 % في الثانوية العامة، إلا أنها لم تستطع تحقيق حلمها بدراسة الطب. واضطرت للالتحاق بكلية التربية. وتخصصت ويزو في الكيمياء، وتخرجت كمدرسة كيمياء، وعملت مدرسة.
وبيّنت الفنانة ويزو، أنها قررت دخول مجال الفن في أول مرحلة من دراسة الكلية، وقدمت العديد من المسرحيات التي نالت عنها الجوائز، وهي أعمال مسرحية كلاسيكية.
وأردفت، أن أصدقاءها نصحوها بالتقدم لورشة للمخرج خالد جلال، فقدمت عليها، في الوقت التي كانت تعمل كمعلمة كيمياء، قبل قرارها بالانتقال والتفرغ لعالم الفن.
وأشارت ويزو، إلى أن والدتها علمت بأنها تمثل وهي في الفرقة الثالثة من الكلية، وهددتها لو لم تنجح في أي مادة، لن تتركها تمثل مرة أخرى أبدا.