عاجلعرب وعالم

وزير الدفاع اللبناني لا يحق لجيش الأحتلال الإسرائيلي التحرك داخل لبنان

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

لازالت بنود وقف إطلاق النار في لبنان تمتليء بالزخم الاعلامي فالجميع يرحب بالوقف وان يتم اعادة اعمار لبنان واستقراره .. في هذا الاطار أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار الـ13 المبرم مع إسرائيل لا تنص على حرية التحرك الاسرائيلي في لبنان.

وقال موريس : الكلام عن حرية التحرك للعدو الاسرائيلي في لبنان يناقض مضمون ما نشر في الاتفاق المؤلف من ثلاثة عشر بندا والذي لا ينص على هذا الموضوع ونحن لن نقبل به وما هو منصوص عنه في الاتفاق يقول بحق الجانبين في الدفاع عن النفس.
وشدد على أن الجيش سيقوم بكل ما يلزم لمواكبة تنفيذ هذه الخطة، وسيكون الركن الأساس في كل ما يدور ضمنها من خطوات كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام

وردا على سؤال ان كان الجيش سيصطدم مع حزب الله أوضح سليم : لا نتكلم عن صدام إنما عن استقرار البلد وعن السيادة وعن انتشار الجيش لحفظ البلد وأن يحفظ الجنوب ويصل إلى الحدود مجددا ليقف على حدود الوطن مدافعا عنها، وسنسعى كل يوم ليكون أقوى وأقدر على حفظ وصون وسلامة وأمن لبنان وشعبه.

وعندما سئل عن توقيت بدء الجيش تنفيذ خطة الانتشار أشار إلى أن هذه الخطة هي التي ستناقش اليوم في مجلس الوزراء وقائد الجيش سيعرض كل المراحل.

وشدد على أنه لا خلاف مع قائد الجيش إلا عندما تكون هناك أمور تخرج عن السياق الدستوري والقانوني وعدا ذلك نحن في موقف واحد لإحفظ وصون البلاد.

وأضاف: الجيش سينتشر وسيرفع عديده تباعا ولا احد يتصور ان تطويع 1500 عسكري سيكون بسرعة قياسية.. إنما يعمل مؤسساتيا ولديه وحدات عسكرية وهذا العدد هو لرفع العديد ضمن الوحدات لزيادة عديد الجيش الجيش مؤلف من الوية وأفواج وكتائب وسرايا وهناك تراتبية تنظيمية من الضباط إلى الرتباء إلى الأفراد، وتطويع 1500 عسكري سيكون كدفعة أولى من الشباب اللبناني المتطوعين الذين سيخضعون لتدريب في خلال ثلاثة اشهر وتوزعهم قيادة الجيش وفق هيكليتها على الوحدات بما يرفع عديد الوحدات، ويتبع هذه الدفعة ثلاثة دفعات متتالية، والاهم أن الجيش موجود في الجنوب وسيعيد انتشاره بشكل أكبر من كل منطقة يخرج منها العدو الإسرائيلي إلى ما وراء الحدود الدولية، وسيواكب الجيش عودة المواطنين إلى المناطق التي يمكنهم العودة إليها، أي المناطق الامنة من أية مخاطر نتيجة مخلفات العدوان والأهم عودة المواطنين إلى المناطق التي لا تواجد للعدو فيها، وكل ذلك ضمن الخطة ومراحلها التنفيذية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى