حوادث

دفاع “سفاح التجمع” يطلب شهادة طليقته.. ومحاميها: باطلة لوجود نزاعات سابقة

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

محامي طليقة المتهم: شهادتها في القضية تعتبر باطلة لوجود نزاعات قضائية بينهما، حيث سبق أن اتهمها المتهم من قبل بالزنا

واصلت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، أمس الخميس، جلسات استئناف المتهم كريم سليم، المعروف إعلاميا بـ”سفاح التجمع”، على حكم إعدامه في قتل 3 سيدات في واحدة من أبشع الجرائم في مصر والتي شغلت الشارع المصري على مدار الأشهر الماضية.

طلب استدعاء طليقة المتهم للشهادة
وطالب دفاع المتهم بالجلسة بأن تصدر المحكمة أمرا بضبط وإحضار طليقة موكله لسماع شهادتها، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل هيئة المحكمة والتي أفادت بأنه لا يصح ضبط الشاهدة، وإنه في حال عدم مثول طليقة المتهم لأمر الاستدعاء للشهادة سيتم توقيع غرامة عليها.

من جانبه قال المستشار أشرف فرحات، محامي طليقة “سفاح التجمع”، أن موكلته لن تحضر للشهادة في القضية، لعدم وصول إخطار رسمي لها من المحكمة.

شهادة باطلة لوجود نزاعات قضائية
وأكد المحامي أنه لا يرى أي داعٍ لشهادة طليقة “سفاح التجمع”، معتبرا الأمر بمثابة إطالة أمد الدعوى والتقاضي من قبل دفاع المتهم، موضحا أن المتهم انفصل عن طليقته قبل عامين من ارتكابه جرائمه.

وأضاف محامي طليقة المتهم أن شهادة موكلته في القضية تعتبر باطلة، لوجود نزاعات قضائية بينهما، حيث سبق أن اتهمها المتهم من قبل بالزنا وحصلت على حكم بالبراءة.

وقررت محكمة مستأنف التجمع، تأجيل الاستئناف المقدم من “سفاح التجمع” المتهم بقتل 3 فتيات، على حكم إعدامه إلى جلسة 26 نوفمبر الجاري.

“لم تجد سبيلا للرحمة به”
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس كانت أصدرت حكمها على “سفاح التجمع” في سبتمبر الماضي بالإعدام شنقاً، بتهمة قتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية في واحدة من أبشع الجرائم في مصر.

وأكد رئيس محكمة جنايات القاهرة، ياسر الأحمداوي، أن “المحكمة لم تجد سبيلاً للرحمة به أو الرأفة معه”.

كما أضاف خلال النطق بحكم الإعدام، أن المتهم كان مدركاً لأفعاله، وتمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، موضحاً أنه كان محافظاً على شعوره وإدراكه ولا يعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب جرائمه.

300 مقطع فيديو
وأظهرت التحقيقات الخاصة بالقضية، أن المتهم صور بهواتفه المحمولة نحو 300 فيديو له ولضحاياه أثناء ممارسات جنسية شاذة، وتعاطي المخدرات، فضلاً عن مقاطع قتل وتعذيب النساء بطرق بشعة، وممارسة الجنس مع جثثهن لساعات بعد ارتكاب جرائمه.

وشهدت أولى جلسات استئناف المتهم على حكم إعدامه قبل أسابيع، حجج غريبة وواهية من قبل المتهم لتبرير جرائمه بصورة لا تتناسب مع حجم الجرائم المرتكبة والدلائل المصورة.

“أنا إنسان كويس”
فقد نفى تعمده قتل الضحايا الثلاث، ومضى قائلاً في معرض دفاعه عن نفسه: “أنا إنسان كويس مش سفاح وقاتل زي ما بيقولوا”، مضيفاً أنه كان يبحث عن “أم” لنجله، ويعمل في مهنة محترمة كمعلم للغة الإنجليزية و”دارس كويس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى