منوعات

أغرب الأمراض النفسية.. “عشق المرض” يجعلك تجرى العمليات الجراحية وتزييف التحاليل

الأمراض النفسية سلسلة لا تنتهي، فلا يمكن حصر كل الأمراض والمتلازمات والمشكلات النفسية التي يمكن أن تصيب الإنسان، كهذا الاضطراب المفتعل أو المصطنع كما يطلق عليه، هذا الاضطراب الذي يصل فيه الشخص إلى إجراء كم من العمليات الجراحية كبير فضلاً عن رغبته في إيذاء نفسه وتزوير التحاليل الطبية، كل هذا لأنه يكذب الكذبة ويصدقها، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع ويب طب الطبى.

يتعمد هذا المريض ادعاء المرض الجسدي أو العقلي، حتى يصدق الكذبة، ويفتعل أعراضًا مرضية شديدة بل قد يؤذي نفسه وأولاده، ويزور التحاليل الطبية ويلوث عينة البول على سبيل المثال، ويدخل في سلسلة من العمليات الجراحية فقط لإثبات أنه مريض.

اضطراب يدعى فيه المضطرب أنه يعاني من مرض ما هو وأطفاله، ويصل به الحد إلى إثبات هذا الأمر بكل الطرق حتى بالكذب والتدليس، لا سبب محدد لهذا الاضطراب المفتعل ولكن يرجع البعض الأسباب نتيجة اضطرابات الطفولة وإساءة المعاملة أثناء الصغر، ومشكلات في التربية.

أعراض هذا الاضطراب تتمثل في:

  • المريض به على علم تام بكل المستشفيات وأماكن العلاج والمصطلحات الطبية العلاجية أيضًا
  • جسم هذا المريض مليء بالندوبات الجراحية والعمليات
  • إدمان إجراء الفحوصات الطبية الدائمة له ولأطفاله
  • ظهور أعراض مرضية حقيقية ناتجة عن مشكلة نفسية خاصة بعد ظهور نتائج الفحوصات الطبية سلبية، فيريد إثبات العكس
  • ينتكس انتكاسه صحية شديدة بعد التحسن والخضوع للعلاج برغبته

قد تترافق مع هذه المشكلة مع بعض المتلازمات والمشكلات النفسية الأخرى منها:

الهلاوس السمعية، والذهان، الاضطرابات المعوية ومشكلات في الصدر ومشاكل المعدة والحمى، يترافق أيضا مع الاصابة بمتلازمة جانسر ومتلازمة مونشهاوزن وغيرها الكثير من الإضطرابات النفسية.

علاج الاضطراب

يكون العلاج في البداية علاج سلوكي من الدرجة الأولى وذلك لتعديل سلوك هذا الشخص الذي يدمن الإجراءات الطبية وإدعاء المرض، يهدف العلاج لحل المشكلات النفسية التي تودي بالمريض لهذه الأعراض الشديدة، فيخضع للعلاج المعرفي السلوكي والعلاج الأسري أيضا خاصة إذا كان يعاني أطفاله من نفس المشكلة، ويتم إنقاذ الأطفال الذين يخضعون لسيطرته، فضلا عن إمكانية إستخدام بعض الأدوية مثل أدوية الاكتئاب والقلق وأدوية الاضطرابات المختلفة وفقا للحالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى