كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
فشلت ثالث محاولات اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقالت وسائل إعلام امريكية، إن الشرطة المحلية ألقت القبض على رجل مسلح خارج تجمع جماهيري للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في وادي كوتشيلا بولاية كاليفورنيا، السبت، فيما يُعتقد أنه محاولة اغتيال ثالثة محتملة ضده.
وأفاد قائد الشرطة المحلية، تشاد بيانكو، بأن المشتبه به كان مسلحًا ببنادق ومسدسات، ويحمل تصاريح مزورة، ما أثار قلق السلطات، بحسب ما أورده موقع “نيويورك بوست”.
وأُلقِي القبض على المشتبه به، الذي تم تحديد هويته باسم فيم ميلر، على بعد ميل واحد من مكان التجمع، حيث كان يحمل بندقية ومسدسًا، ومخزن ذخيرة عالي السعة، بالإضافة إلى بطاقات VIP وصحافة مزيفة.
وأوضح بيانكو أن هذه الوثائق المزورة كانت كافية لإثارة شكوك رجال الشرطة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن ميلر ينتمي إلى منظمة يمينية مناهضة للحكومة وكان يخطط لاستهداف ترامب.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إن المسؤولين الأميركيين توصلوا إلى حقيقية مفادها أن إيران لا تماطل ولن تستسلم بشأن التهديدات المتكررة بقتل ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين واستراتيجيي الأمن القومي.
وكانت إيران تهدد ترامب علنا ومعه الأشخاص الذين أشرفوا على استراتيجيته للأمن القومي منذ يناير 2020، عندما أمر ترامب بشن غارة بطائرة بدون طيار قتلت القائد السابق لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وأطلع مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية حملة ترامب الشهر الماضي على تهديدات الاغتيال ضد الرئيس السابق من إيران، حيث قالت الحملة إنهم تلقوا تحذيرات من أن التهديد “اشتد في الأشهر القليلة الماضية”.
وجاءت الإحاطة في أعقاب محاولتين لاغتيال ترامب مؤخرا. ولم يتم تقديم أي دليل يربط تلك المحاولات بطهران.
غير أن جهود إيران لقتل ترامب وكبار المسؤولين السابقين الذين ألقت باللوم عليهم في ضربة سليماني أكثر شمولا وعدوانية مما ورد سابقا، وفقا لعشرات المسؤولين المطلعين على التهديد الإيراني بالاغتيال.
وقال مساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي، مات أولسن: “هذا خطير للغاية. لقد أوضحت إيران أنها عازمة على الانتقام من المسؤولين السابقين فيما يتعلق بضربة سليماني”.