كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
حالة من الهلع والفزع أصابت جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن شاهدوا زملائهم يسقطون بالعشرات في مواجهات مع حزب الله وهو تنظيم لا يرقي أن يكون جيش دولة يمكن أن تواجهه اسرائيل ، فقرر عدد كبير من الجنود والضباط الفرار من المعركة ورفض الاستمرار في ابخدمة بالجيش وهم يعلمون أنهم جيش معتدي وليس دفاعي .
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن وجود تمرد في صفوف الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن 130 جنديا أعلنوا رفضهم الخدمة ما لم تسعَ الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس.
ونقلت الصحيفة الاسرئيلية عن مصادر مطلعة قولها: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا خلال مناقشات أمنية لإنهاء هذه القضية بقوة وحزم وباستخدام جميع الإجراءات التي يسمح بها القانون لمواجهة هذا العصيان، واتهم الجنود بأنهم فقدوا «ضميرهم الوطني».
وأضافت وزيرة النقل الاسرائيلية ميري ريجيف خلال الاجتماع إذا كان هذا تمردا فيجب إرسال هؤلاء الجنود إلى السجن.
وعلق وزير الدفاع يوآف جالانت على الواقعة بأن الأرقام التي قدمتها وسائل الإعلام بشأن هذه الرسالة لا تعكس الواقع، وأن الجيش الإسرائيلي يرد بقوة على أي علامة على العصيان. في حين، أكد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي في الاجتماع أنهم لم يتلقوا الرسالة التي أرسلت إلى وسائل الإعلام.
ونشرت “هآرتس” ما مفاده بأنها رسالة موقعة من 130 جنديا إسرائيليا حذروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن، ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
واشارت إلى أنه تم توجيه الرسالة إلى نتنياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.
وأضافت أن الرسالة وقعها جنود احتياط من سلاح المدرعات، وسلاح المدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، والقوات الجوية والبحرية.