كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
بمجرد أن ذكرت وكالة رويترز خبر فقد الاتصال بالقيادي هاشم صفي الدين اشتعلت وسائل السوشيال ميديا والدخول علي محركات البحث لمعرفة أي معلومات وحتي الآن يتمني الجميع السلامة لهاشم صفي الدين القائد المرشح لحزب الله
ففي خبر لوكالة رويترز قالت أن ثلاث مصادر أمنية لبنانية إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أمس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع غارة يُشتبه في أنها أدت إلى استشهاد الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله، هاشم صفي الدين.
وقال أحد المصادر الأمنية إن الاتصال فُقد مع صفي الدين منذ ضربة الجمعة.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل قبل نحو أسبوع.
موقع أكسيوس الاستخباراتي الأميركي أيضا نقل عن 3 مسئولين إسرائيليين، قولهم إن ضربة إسرائيلية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، صفي الدين.
وشن الجيش الإسرائيلي، أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الغارات.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوبي بيروت، استهدفت حوالي منتصف ليل الخميس، اجتماعا لكبار قادة حزب الله، ضم الخليفة المفترض لنصر الله، وفقا لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل استخباراتية.
وتتعقب دولة الكيان الاسرائيلي وتغتال قادة من جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.