الرياضة والفن يحصنان الطفل من خطر الشذوذ.. اعرف إزاى
تمد الرياضة الأطفال بالعديد من الفوائد، وأظهرت الدراسات الحديثة أن مشاركة الطفل فى التمارين الرياضية لها تأثير إيجابى عليه، طالما كانت الرياضة مناسبة لعمره وقدراته، كما تعلمه العديد من المهارات الحياتية مهمة، مثلها مثل تعلم الفنون مثل الرسم والموسيقى وغيرها، فهى تعلم الانضباط والالتزام والأخلاقيات الحميدة، كما أوضحت استشارى الصحة النفسية الدكتورة سلمى أبو اليزيد فى حديثها أن الرياضة والفن يعززان الصحة العقلية للطفل بل ويكونان درعاً واقياً وتحصيناً له من خطر الشذوذ الجنسى الذى قد يكون ناتجاً من الإضرار بالصحة النفسية والفراغ والاطلاع السلبى على مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها من الأمور التى قد نغفل عنها”.
الرياضة والفن وسيلة تحصين الطفل من خطر الشذوذ
الرياضة والفن يقضون على الفراغ
قالت استشارى الصحة النفسية إن الطفل الذى يمارس الرياضة بشكل منتظم، أو لديه هواية فنية يخرج فيها طاقته السلبية بشكل مستمر لن يكون الطفل فريسة سهلة للأفكار الشاذة أو يقع ضحية الشذوذ الجنسى الذى قد يستهدف الأطفال.
انخفاض المشكلات الأسرية
الهوايات عامة تساعد الشخص على أن يكون منفتحاً ومتفائلاً، كما أن تقديم الدعم من الأبوين يجعل الطفل فى حالة فخر وثقة كبيرة بالنفس، مما يترتب عليه انخفاض ملحوظ فى المشكلات الأسرية التي قد تنتج عن تفكير الطفل بطريقة شاذة والمشكلات التي قد تتفاقم كلما كبر هذا الطفل وأصبح في سن المراهقة.
السيطرة على اضطراب فرط الحركة
وتابعت استشارى الصحة النفسية أن اضطراب فرط الحركة قد يتسبب فى وقوع الطفل فى الشذوذ الجنسى، خاصة إذا كان يختلط كثيراً مع الغرباء، الأمر الذى يجعله عرضة لهذا الأمر دون ملاحظة من الأسرة، لذا فإن الاهتمام بالرياضة والهوايات الفنية تجعل الطفل يسيطر على هذا الاضطراب بل ويجعل الأسرة لديها قدرة أكبر على مراقبته والسيطرة عليه.