الرئيس الصومالي: كل الخيارات مطروحة إذا حاولت إثيوبيا احتلال أراضينا
أطلق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، تصريحات قوية ضد إثيوبيا، بعد تصاعد التوتر بين البلدين خلال الشهور الماضية بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم غير قانونية مع أرض الصومال تنص على حصول إثيوبيا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإنشاء قاعدة عسكرية، وهو الأمر الذي أغضب مقديشيو.
الخلافات بين الصومال وإثيوبيا
وأكد الرئيس الصومالي أن جميع الخيارات مفتوحة إذا حاولت إثيوبيا احتلال أي قطعة من أراضينا، مشيرا إلى أن الصومال دولة ذات مستقلة وذات سيادة، وسنفعل كل ما بوسعنا للدفاع عن بلدنا.
وقال شيخ محمود في تصريحات تلفزيونية إن بلاده تسعى لحل الخلاف مع إثيوبيا بالطرق السلمية، ونأمل ألا تصل الأمور لمستوى الحرب، موضحا أن موقف الصومال تجاه توقيع اتفاقية تفاهم بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية ثابت، حيث طلبنا من إثيوبيا أن تصل للبحر من خلال الصومال وفق القوانين المتفق عليها.
دول حبيسة في أفريقيا
وأشار محمود إلى أن هناك 16 دولة إفريقية لا تطل على البحار، ولكن تستطيع الوصول إليها، مضيفا أن المشكلة مع إثيوبيا ليست الوصول للبحار، إذ يمكنها ذلك عبر جيبوتي وميناء بربرة الصومالي، ولكنها تريد السيطرة على أراضي تابعة لجمهورية الصومال.
وأكد الرئيس الصومالي أن إثيوبيا تريد إنشاء قاعدة بحرية في خليج الصومال أو بحر عدن لكي تكون قوة في المنطقة، لكن هذا لن يحدث، لافتا إلى أن جوهر مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد مع رئيس الوزراء في أرض الصومال هو الوصول للبحر وإقامة قاعدة بحرية على أرض الصومال، وهو وضع لايمكن لجمهورية الصومال أن تقبله.
وأضاف أنه لا يمكن أن نقبل الاعتداء على سيادة الصومال ووحدة أراضيه، وهو يمثل خرقا لميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الإفريقي والقوانين الدولية.