كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
حالة من الرعب تسيطر علي المواطن الإسرائيلي بعد الانباء التي ترددت عن محاولة اغتيال قائد حزب الله حسن نصرالله وللمرة الألف تفشل المعلومات الاستخباراتية في استهداف القيادات الهامة مثل نصرالله والسنوار
الغريب في الأمر أن الأماكن التي قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي معلنه إنها تابعة لحزب الله أي أن الأمر ليس به أي سرية أو تعب في جمع المعلومات الاستخباراتية بل أن الهجوم لم يصب أي مخبأ سري من المخابيء التي يستخدمها حزب الله وكأنه هجوم لارضاء الداخل الاسرائيلي .
رويتر اعلنت من مصادر مؤكده أن نصرالله علي قيد الحياه بينما قالت القناة الـ 12 العبرية أنه حسن نصرالله علي الأقل أصيب بالغارة الاسرائيلية التي استخدمت قنابل تزن 200 رطل.
ما يؤكد أن نصرالله بخير هو ما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية أن أمين عام حزب الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
علي جانب آخر قالت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي تأكيده أنه سواء نجحت عملية الاغتيال بقصف الضاحية أم لا فهي رسالة قوية.
في حين أكد موقع واللاه العبري أن بلدية تل أبيب أمرت بفتح الملاجئ خوفا من رد الفعل بعد الهجوم ومحاولة استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت
وقد دمرالهجوم 6 بنايات بشكل كامل بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارات.
وافادت وسائل إعلام اسرائيلية بأن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية تمت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها طائرات إف-35