الخطوط الجوية الكندية تلغي جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

أعلنت الخطوط الجوية الكندية، صباح اليوم ، عن إلغاء جميع رحلاتها إلى إسرائيل، حتى نهاية العام الجاري وذلك بحسب ما صرحت به هيئة البث الإسرائيلية.

وفي يوم أمس، أعلنت شركة طيران «لوفتهانزا» الألمانية، تمديد تعليق رحلاتها إلى الشرق الأوسط نظرا للأحداث الراهنة التي تمر بها عدد من دول المنطقة .

وفي وقت سابق ، أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» مددت تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 أكتوبر المقبل .

كما استأنفت شركة لوفتهانزا الألمانية، في وقت سابق، رحلاتها إلى تل أبيب وفقًا لآخر تحديث من الشركة.

ويُشار الي ان شركة الطيران الألمانية قد أعلنت في أوائل أغسطس أنها ستعلق رحلاتها إلى تل أبيب ومددت بشكل متكرر إجراءات التعليق حتى 4 سبتمبر.

ويأتي القرار في أعقاب المخاوف المستمرة بشأن تصاعد وثيرة الحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله.

وفي 25 أغسطس، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيرويز”، إلغاء جميع رحلاتها بين لندن وتل أبيب حتى الأربعاء بسبب تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وقال متحدث باسم الشركة “اتخذنا قرارًا بتعليق رحلاتنا المتجهة والآتية من تل أبيب حتى الأربعاء 28 أغسطس”.

واضاف أن “الأمن هو دائما أولويتنا القصوى”، مؤكدًا أن الشركة تتواصل مع زبائنها لإبلاغهم بـ”خيارات السفر” المتاحة لهم.

بدورها، أعلنت شركة “ويز اير” أنها “تعلق مؤقتًا” الأحد رحلاتها بين مطار لوتون قرب لندن واسرائيل “بسبب تدهور الوضع في المنطقة”، بحسب وكالة “بي ايه” البريطانية.

ولم توضح الشركة عدد الأيام التي سيسري خلالها قرار تعليق الرحلات.

من جهتها، أعلنت شركة “فيرجن اتلنتيك” انها مددت تعليق رحلتها اليومية بين مطار هيثرو في لندن وتل ابيب بعد “تقييم للوضع الامني”، وكان مقررٌ أن تستأنف شركة الطيران رحلاتها في الخامس من سبتمبر لكنها مددت التعليق حتى 25 منه.

وقررت الخطوط الفرنسية “إير فرانس” وفرعها المنخفض الكلفة ترانسافيا تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب وبيروت “حتى الاثنين 26 أغسطس على الأقل”، بعد تفاقم حدة التوتر بين إسرائيل ولبنان، وفق ما أفاد مصدر في الشركة وكالة «فرانس برس» الأحد.

وكانت لوفتهانزا، كبرى شركات الطيران الأوروبية، أعلنت الجمعة أنها ستمدّد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 سبتمبر، وإلى تل أبيب وطهران حتى الثاني من سبتمبر، في مواجهة مخاطر تفاقم الصراع في المنطقة.