آمنة ولا تنقل العدوى.. طبيب يوضح كل ما تريد معرفته عن المناظير وشروطها
قال الدكتور خالد الباسل أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد المعهد القومي للأورام، إن هناك بعض المفاهيم المغلوطة حول المناظير وطبيعة إجرائها، فهى لا تنقل الأمراض والعدوى كما يعتقد البعض، ويعزف بسبب هذه الأفكار عن إجرائها الكثير مما يعرضهم لتطورات صحية خطيرة.
وتابع أن المناظير تختلف أنواعها ما بين التشخيصية والعلاجية أو بين التشخيص والعلاج في الوقت ذاته، تلك المناظير هامة للغاية للكشف المبكر عن سبب المشكلة التي يعانيها الإنسان إما في القولون أو البلعوم أو الجهاز الهضمي أو المريء وغيرها من كل مناطق الجهاز الهضمي، وهي الأداة الأكثر تطورا التي يمكن من خلالها التشخيص والعلاج في الوقت ذاته وخروج المريض متعافيا من مشكلته دون الحاجة لإجراءات جراحية اخرى.
وبعض المفاهيم المغلوطة – حسبما أكد الباسل – تدور حول المناظير بأنواعها فالبعض يعتقد خطأ أن المناظير تنقل العدوى بفيروسات خطيرة مثل الإيدز أو الفيروسات والبكتيريا والعدوى القوية الأخرى أيا كان نوعها، ولا شك أن أي إجراء جراحي يحتمل نوعا من الخطورة ولكن نسبته تكون نادرة وقليلة للغاية، لا تتخطى الواحد بالمائة، كأي إجراء طبي أو جراحي في العالم.
وتابع مؤكدا أن المناظير آمنة للغاية وتعد أداة أساسية وهامة لا يمكن الاستغناء عنها كإجراء علاجي واستكشافي، شريطة بعض الإجراءات التي تجعلها آمنة بنسبة 100% وغير قابلة للعدوى ونقل أي نوع من الأمراض، مؤكدا على انه بعض البلدان بدأت في إجراء المنظار الذي يستخدم للمرة الواحدة ويعدم بعدها، ولكن ما ينوب عن هذه الخطوة هو التعقيم التام والشديد بمواد كيميائية قوية للغاية لكل المناظير والتي تجعلها نظيفه تماما بنسبة 100%:
كما أوضح بعض الشروط كالتالى:
أن يكون الطبيب مدربا جيدا على إجراء المنظار وقد تخطى أكثر من مره ناجحة في إجراء منظار سابق
أن يكون الطاقم الطبي المصاحب للطبيب على أعلى مستوى
أن يكون المكان الذي يجري فيه المنظار معقما بالكامل
التعقيم جزء لا يتجزأ من إجراء المنظار فلابد من أن يكون المكان والقائمين على المنظار معقمين بالكامل
يجب على المريض إتباع التعليمات التي يضعها طبيب له ويلتزم بها