حوادث

القبض علي الراقصة “سلطان” لأتهامها بنشر فيديوهات مخلة بالأداب ونشر فيديوهات خادشة على السوشيال ميديا

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

كواليس مثيرة شهدتها ساعات التحقيقات مع راقصة الساحل الشمالي الشهيرة سلطانة، حيث سيتم عرضها على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لها للوقوف على مدى تعاطيها المواد المخدرة من عدمه، حيث أمرت نيابة الشيخ زايد بإخلاء سبيل الراقصة بكفالة مالية 50 ألف جنيه.

أنكرت سلطانة، أمام جهات التحقيق تعمدها نشر مقاطع فيديوهات تحرض على الرذيلة والإباحية، وأنها لم تقصد فعل ذلك الأمر.

شاهد الفيديو:

 

وقد كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة ملابسات ضبط الراقصة سلطانة على خلفية التحريض على الفسق والفجور وتعمد إثارة الغرائز والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري.

قالت التحريات عن الراقصة سلطانة، إنها تعمدت العرى خلال مقاطع فيديو أظهرت فيها مفاتنها بملابس عارية، ونشرت مقاطع الفيديو والصور على صفحات منصات التواصل الإجتماعي تستعرض خلالها أجزاء من جسدها خلال وصلات رقص.

وأشارت التحريات، إلى أن الراقصة سلطانة متهمة بالتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري وتعمد إثارة الغرائز، حيث رصد أجهزة الوزارة نشاطها واستصدرت إذنا من النيابة العامة بضبطها وإحضارها ثم تم القبض عليها في الشيخ زايد.

وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية، أن الراقصة سلطانة قامت بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على خدش الحياء العام والفسق والفجور، وقامت بإحياء حفلات رقص في الساحل الشمالي بشكل خليع ومثير للغرائز.

وشهد مقر نيابة أول وثان الشيخ زايد ظهور أصدقاء الراقصة سلطانة الذين وصلوا لمساندتها خلال التحقيق معها في مقر النيابة في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتعمد إثارة الغرائز.

اصطحبت مأمورية أمنية خاصة الراقصة سلطانة إلي مقر نيابة أول وثان الشيخ زايد وذلك للتحقيق معها وسماع أقوالها في اتهامها بنشر الفسق والفجور وممارسة العلاقات الغير شرعية، وذلك عقب ضبطها بمسكنها في الشيخ زايد.

وبدأت نيابة أول وثان الشيخ زايد التحقيق مع الراقصه سلطانة ومواجهتها بالاتهامات الموجهة اليها من التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز وممارسة العلاقات غير الشرعية، والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري.

رصدت أجهزة وزارة الداخلية نشاط الراقصة سلطانة ومقاطع الفيديو المنشورة لها والتي تقوم خلالها بالتحريض على الفسق والفجور وتعمد إثارة الغرائز، ومخالفة قيم وتقاليد المجتمع المصري من خلال الفيديوهات التي نشرتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى