قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن صورة جديدة بالأقمار الصناعية تم التقاطها من بعثات لاندسات التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” قد أظهرت التطور السريع الذي تشهده العاصمة الإدارية الجديدة، الذى وصفته المجلة بالمشروع الضخم الذى من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل مصر.
وذكرت نيوزويك أنه من المتوقع أن تغطي المدينة الجديدة ذات يوم مساحة تعادل مساحة سنغافورة وتستضيف أكثر من ستة ملايين نسمة.
صورة العاصمة الإدارية عام 2018
وأشارت المجلة إلى أن صورا التقطتها أداة التصوير الأرضي التشغيلي OLI على القمر الصناعي Landsat 8 في أغسطس 2017، وOLI-2 على القمر الصناعي Landsat 9 في أغسطس 2024، أظهرت تحول المدينة من موقع بناء ناشئ إلى مركز حضري مترامي الأطراف قريبًا.
صورة العاصمة الإدارية عام 2024
في الصورة السابقة، التي التقطت في عام 2017، كانت آثار المدينة الجديدة بالكاد مرئية. وبحلول عام 2024، كان توسع العاصمة الإدارية الجديدة واضحًا لا لبس فيه، مع العديد من المعالم المهمة التي يمكن تمييزها بوضوح.
من بين هذه المعالم متنزه النهر الأخضر، وهو امتداد لمسافة 10 كيلومترات من المساحات الخضراء، وتتميز بمسارات للمشي وركوب الدراجات وسط نباتات مصرية أصلية.
وشرق الحديقة، تشكلت مجموعة كبيرة من مكاتب الوزارات الحكومية. وفى الجنوب يقع مجمع رياضى ضخم، يضم ثانى أكبر ملعب فى أفريقيا والعديد من المرافق الأخرى، حيث تتطلع مصر إلى استضافة أولمبياد 2036.
وحتى مارس الماضى، انتقلت نحو 1500 أسرة للإقامة فى العاصمة الإدارية، وتشير التوقعات إلى أن العدد قد يصل 10 آلاف بنهاية العام.