عرب وعالم

قصة 3 مؤامرات إسرائيلية نجا منها إسماعيل هنية قبل سطر النهاية بطهران

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، فجر الأربعاء، خلال حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في العاصمة طهران، وذلك بعد فشل محاولات اغتياله ثلاث مرات منذ تسعينيات القرن الماضي.

ولد إسماعيل عبد السلام هنية المعروف بـ”أبو العبد” عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين، غربي مدينة غزة، ولأسرة بسيطة، وهو لاجئ من عسقلان المحتلة، هُجر والداه منها عقب النكبة الفلسطينية في عام 1948، وعرف منذ التحاقه بـ حركة حماس بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديراً لمكتبه لسنوات.

تزوج إسماعيل هنية من ابنة عمه آمال هنية وأنجب منها 13 من الأبناء، ثمانية ذكور وخمس إناث، واستشهد غالبية أبناءه وأحفاده في العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة.

واغتالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل هنية بعد 3 مؤامرات إسرائيلية نجا منها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أن يتم اغتياله اليوم في طهران.

 

نجاة هنية من اغتيال عام 2003

 

نجا إسماعيل هنية من الموت في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الشيخ أحمد ياسين في سبتمبر2003، وبعد ستة أشهر فقط، قُتل أحمد ياسين بنيران طائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.

وتعرض اسماعيل هنية لمحاولة اغتيال سابقة وفاشلة من قبل قوات الاحتلال، عام 2003، بعد عملية استشهادية للحركة، حيث قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف قيادة الحركة وأصيب حينها الشهيد هنية في يده، إثر الغارة التي استهدفته.

 

إشعال نيران في سيارات موكبه عام 2006

 

تعرض موكب اسماعيل هنية خلال رئاسته للحكومة الفلسطينية عام 2006 لإطلاق النار في شوارع مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، وأكد شهود عيان لإعلام محلي فلسطيني أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه موكب هنية أُثناء مغادرته مخيم النصيرات بعد القائه خطبة الجمعة في مسجد في المخيم.

وقال مسؤول في مكتب هنية لإعلام فلسطيني: ”إطلاق النار وقع بين أفراد هذه العائلة وأفراد من القوة التنفيذية يقومون بتأمين موكب رئيس الوزراء أثناء مغادرة هنية للمخيم بعد أدائه صلاة الجمعة وإلقائه خطبة”·

وقال مسؤولون في مكتب هنية إن الهجوم لم يبد أنه محاولة اغتيال، لكنه يأتي في توقيت يشهد تزايد التوترات بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة أثارت مخاوف من اشتعال حرب اهلية·

نجاة هنية من الاغتيال في حرب 2014

 

استهدف الاحتلال الاسرائيلي منزل إسماعيل هنية خلال الحرب على غزة عام 2014 حيث قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي الحربية منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بعدة صواريخ أدت إلى تدميره كليا، إلا أن هنية نجاة من عملية الاغتيال التي حاولت إسرائيل تنفيذها.

 

اغتيال هنية في طهران عام 2024

 

أعلنت حركة حماس صباح الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران ، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران” وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وكان هنيّة يتواجد في طهران، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، والذي كان قد التقاه، أمس الثلاثاء، فى العاصمة الإيرانية كذلك، حيث بحثا آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى