كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
لقي 21 طالباً على الأقل مصرعهم بعد انهيار مدرسة في وسط نيجيريا بينما كان الطلاب يقدمون الامتحانات.
وأدى الانهيار إلى احتجاز نحو 120 طالباً ومعلماً، وبدء عملية بحث محمومة عن المحاصرين تحت الأنقاض. وقال موسى أشومس، مفوض الإعلام في بيان: “حوصر نحو 120 شخصاً، وتم إجلاء الكثيرين. لضمان الرعاية الطبية السريعة، أصدرت الحكومة تعليمات للمستشفيات بإعطاء الأولوية لعلاج المصابين، دون تقديم وثائق أو سداد أمول”.
وأفاد الصليب الأحمر في حصيلة ” أن 21 طالباً قضوا وأصيب 69 آخرون نقلوا جميعاً الى مستشفيات مختلفة.
وسمع أصوات الطلاب العالقين يبكون طلباً للمساعدة تحت الأنقاض بعد أن انهارت مدرسة سانت أكاديمي في منطقة جوس نورث بولاية الهضبة.
وحاولت حفارات ميكانيكية إنقاذ الضحايا بينما كان الآباء يبحثون بيأس عن أبنائهم.
وقال الطالب المصاب ووليا ابراهيم ووالدته بجوار سريره في المستشفى: “دخلت الفصل لمدة لا تزيد على خمس دقائق، عندما سمعت صوتاً، والشيء التالي هو أنني وجدت نفسي هنا”. وتابع “نحن كثيرون في الفصل الدراسي. وكنا نقدم الامتحان”.
وكانت لإدارة الطوارئ قالت في بيان “انهار مبنى من طابقين يضم أكاديمية سانت.. في بوسا بوجي في منطقة جوس شمال ولاية الهضبة هذا الصباح مما أسفر عن مقتل العديد من الطلاب”. وبحسب الوكالة فإنها تقوم “بعمليات البحث والإنقاذ”.
وتجمع عشرات القرويين بالقرب من المدرسة، بعضهم يبكي والبعض الآخر يعرض المساعدة، بينما كانت الحفارات تقوم بتمشيط الأنقاض. وقال أحد السكان تشيكا اوبيوها لوكالة “فرانس برس” إن “الجميع يساعدون لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنقاذ مزيد من الناس”.
ولم يتضح على الفور سبب الانهيار لكن السكان قالوا إنه وقع بعد ثلاثة أيام من هطول أمطار غزيرة في المنطقة. وألقت حكومة الولاية باللوم في هذه المأساة على “ضعف هيكل المدرسة وموقعها بالقرب من ضفة النهر”. وحثت المدارس التي تواجه مشكلات مماثلة على إغلاق أبوابها
