كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أصدرت الخارجية السورية بيانا ترد فيه علي أنباء عودة العلاقات مع تركيا جاء فيه :
تود سوريا التذكير بأنها حرصت دائما على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة، وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسوريا، وبدُولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث، فقد كانت سوريا
وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العِدائية، وانطلاقا من ذلك، حرصت سوريا على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سورية مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية”
وأشار البيان الي ان سوريا تري أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادفٌ يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
مضيفا ،تعرب سوريا عن شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهودا صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية، و تؤكد أن عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائدا قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.
حيث تؤكد سورية أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ ضمانا للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضا.