كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
نزع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتيل قنبلة فتنة قيصري وأمر بمحاكمة كل المتورطين فيها الذين بلغ عددهم حتي الآن نحو 476 متورطا تم اعتقالهم وقال أردوغان أن الفتنة باءت بالفشل الذريع ولا مجال للفتن والعنف والصراع في تركيا ولا مكان للتمييز والتهميش في حزب العدالة والتنمية واتهم المعارضة بتأجيج لهيب الفتنة في البلاد لأهداف ومصالح سياسية بحتة
اعتبر ـ خبراء ومراقبون ـ فتنة قيصري التركية هي الفتنة الأكبر في تاريخ البلاد وليست الأولي ولن تكون الأخيرة حيث تنامت في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد الاكتساح الساحق للرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتهدف إلي نشر وتعميم الفوضي في البلاد من قبل أطراف معارضة ربما تطبق في حيثياتها أجندة خارجية لإسقاط نظام أردوغان في وقت يتعامل فيه الرئيس مع مثل هذه الفتن بالحديد والنار ويعمل علي وأدها في مهدها وإن كان اللاجئين السوريين يدفعون فاتورة الصراع السياسي في تركيا ومخطط إسقاط نظام أردوغان
كانت مدينة قيصري التركية شهدت أحداث عنف وحرق وتدمير وتكسير لممتلكات لاجئين سوريين في الاعتداء الأكبر عليهم جراء مزاعم خاطئة.